الرئيسية / اطباء اسنان / “وطنية اطباء الاسنان” تعتصم تضامنا مع الاسرى

“وطنية اطباء الاسنان” تعتصم تضامنا مع الاسرى

نفذت اللجنة الوطنية في نقابة اطباء الاسنان اعتصاما امام مبنى الامم المتحدة تضامنا مع الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني المضربين عن الطعام في معركة الامعاء الخاوية.
ورفع المشاركون في الاعتصام من اعضاء اللجنة ونقابيين ومتضامنين عدد الشعارات التي تطالب الامم المتحدة بواجبها الانساني تجاه الاسرى.
والقى نائب نقيب اطباء الاسنان الدكتور فايز الخلايلة خلال الاعتصام كلمة اكد فيها على غياب مصداقية الامم المتحدة ودورها فس حماية السلم والامن الدولي، مشيرا انها كانت شاهدة على جرائم الكيان الصهيوني وبما في ذلك قصف وقتل الاطفال في مدارس غزة.
واضاف ان حجز الحرية والاعتقال يعتبر امرا صعبا على الانسان، وان الاصعب من ذلك ان يكون ذلك الحجز على يد العدو وان لايحترم ذلك العدو حقوق الأنسان.
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك من اجل تحقيق مطالب الاسرى والتي هي عبارة عن حقوق اساسية بما فيها رؤية اهاليهم، وان يتم العمل من اجل الافراج عنهم.
وسلم الخلايلة رئيس اللجنة د.مناف مجلي مكتب الامم رسالة موجهة الى الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس قالت فيها “يمر اليوم الثالث عشر للإضراب المفتوح عن الطعام للاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، وذلك تعبيرا عن رفضهم للممارسات اللاإنسانية من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني الذي يضرب عرض الحائط بأبسط القوانين الدولية والإنسانية.”
واضافت في الرسالة “ان استمرار التعذيب والاعتقال الإداري ومنع الزيارات والحبس الانفرادي ومنع المعتقلين من التعلم وتفشي الأمراض المزمنة بين المعتقلين لهي أمور تنافي أبسط القواعد الإنسانية وتمثل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان الذي كفلته كافة الأعراف والقوانين الدولية”.
واشارت “ان حياة مئات المعتقلين من نساء وأطفال وبرلمانيين هي مسؤولية كل المنظمات الحقوقية والإنسانية في هذا العالم، وأننا إذ نؤكد على تضامننا الكامل مع الاضراب السلمي الذي ينظمه الأسرى والمعتقلون كحق مشروع لهم”.
وطالب الامم المتحدة بالقيام بواجباتها الإنسانية اتجاه الاسرى والمعتقلين والضغط على سلطات الاحتلال من اجل احترام المواثيق والمعاهدات الدولية.
كما اكدت على د على واجب المؤسسة الدولية بتأمين الطواقم الطبية والصحية للاسرى والسعي الحثيث للإفراج عنهم الى حين رحيل الاحتلال عن الاراضي الفلسطينية.
واشارت اللجنة الى وجود العديد من الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الصهيوني والمشاركين في الاضراب عن الطعام.

عن لغة الموقع الافتراضية