الرئيسية / اخبار البلد / لمستشفيات الخاصة تطلق استراتيجية تسويقية للسياحة العلاجية

لمستشفيات الخاصة تطلق استراتيجية تسويقية للسياحة العلاجية

أطلقت جمعية المستشفيات الخاصة استراتيجية تسويقية للسياحة العلاجية في المستشفيات الخاصة بدعم من برنامج التنافسية الأردني الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تبدأ من مطلع أيلول 2016 وتستمر لمدة عامين.
ووقع رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري اتفاقية بهذا الخصوص مع مدير برنامج التنافسية الأردني الدكتور وسام الربضي بحضور كل من مدير مكتب التنمية الاقتصادية والطاقة في الوكالة الأميركيّة للتنمية الدوليّة رسل باور ونائبه في الوكالة جيسن مكناب والمدير العام / الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية والكابتن سليمان عبيدات.

وبحسب بيان اصدرته الجمعية اليوم السبت تم تشكيل ائتلاف يضم عددا من المستشفيات الخاصة المعنية بالسياحة العلاجية، اذ تم اعتماد معايير خاصة للعضوية فيه منها الحصول على الاعتمادية الدولية ومراكز التميز، بالإضافة الى جمعية المستشفيات الخاصة كجهة منفذة لهذه الاستراتيجية والخطوط الجوية الملكية الأردنية كشريك رسمي معتمد.

وبين رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري ان هذه الاستراتيجية تتفق مع رؤية جلالة الملك في دعم السياحة العلاجية، كما ورد في كتاب التكليف السامي للحكومة، وأنها تشمل تنفيذ مجموعة كبيرة من النشاطات التسويقية تشمل التسويق الالكتروني واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

ومن نشاطات الاستراتيجية ايضا المشاركة في المعارض المتخصصة، واستقبال وفود من الجهات الحكومية والخاصة المسؤولة عن تحويل مرضى للعلاج في الخارج من كل من السعودية، سلطنة عمان، الجزائر، تشاد وكازاخستان لزيارة الاردن والاطلاع على الخدمات المميزة التي تقدمها المستشفيات الخاصة.

وأوضح الحموري أن المنهجية التي استخدمتها الجمعية في اعداد الاستراتيجية كانت من خلال عقد اجتماعات على مدى عام مع المستشفيات الأعضاء والشركاء في قطاع السياحة العلاجية، وتحليل البيئة الداخلية والخارجية لتحديد نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات لقطاع السياحة العلاجية في الأردن، ومن ثم تحديد الأسواق المستهدفة والوسائل التسويقية الفعالة في تلك الدول.

وأكد أن الاستراتيجية تسعى إلى زيادة اعداد المرضى القادمين إلى المملكة وزيادة الدخل المتأتي من السياحة العلاجية بنسبة تتراوح ما بين 5 الى 10بالمئة.

وقال الحموري: “أن جمعية المستشفيات الخاصة هي الجهة الوحيدة التي يقع على عاتقها تسويق السياحة العلاجية الأردنية، من خلال المشاركة في مختلف النشاطات التسويقية من معارض ومؤتمرات دولية واستقبال وفود من مختلف دول العالم لزيارة المملكة والاطلاع على مزايا القطاع اضافة الى التسويق الالكتروني وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة”.

واكد ضرورة مشاركة القطاعات الأخرى والمستفيدة من السياحة العلاجية، خاصة وأن ما يزيد عن 60بالمئة من ايرادات السياحة العلاجية تستفيد منها قطاعات اخرى خارج القطاع الطبي مثل الفنادق والمحلات التجارية والمواقع السياحية وشركات الطيران ووسائط النقل، وأوضح ان هناك دول منافسة تعمل بجد لاستقطاب المرضى من الاسواق التقليدية للسياحة العلاجية.

من جانبه أكد رسل باور أهمية رفع تنافسية الأردن في مجال السياحة العلاجية بهدف زيادة الاستثمارات والصادرات وخلق فرص عمل جديدة.

وبين أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قامت خلال العامين الماضيين بالعمل مع مجموعة من الشركاء في القطاع الصحي الأردني وجمعية المستشفيات الخاصة لتحديد الفرص المتاحة في السياحة العلاجية في الأردن وأهم السبل الكفيلة بتطويرها من خلال المساهمة في تقديم المنح، كالتي تم الاعلان عنها اليوم.

بدوره أعرب كابتن عبيدات عن سعادة الملكية الأردنية بالعمل كناقل رسمي لهذه الاستراتيجية التسويقية الطموحة، مؤكدا أن الملكية وباعتبارها الناقل الوطني للأردن معنية بدعم كافة الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز مكانة الأردن كوجهة سياحية تنفرد بالعديد من المزايا الخاصة، سيما في قطاع السياحة العلاجية.

وأكد على استعداد الملكية الأردنية لترويج هذه الاستراتيجية من خلال مكاتبها المنتشرة حول العالم وقنواتها التسويقية العديدة المختلفة .

وأشار عبيدات إلى أن الملكية الأردنية قادرة بما تملك من مقومات كثيرة على المساهمة بفعالية في إنجاح هذه المبادرة.

ولفت إلى أن الشركة تشغل أسطولاً حديثاً من الطائرات التي تخدم نحو 60 وجهة بشكل مباشر وأكثر من 1000 وجهة عالمية أخرى عبر عضوية الملكية الأردنية في تحالف الطيران العالمي oneworld وبما يساعد على خدمة المسافرين من وإلى الأردن سواء كانوا من المرضى أو مرافقيهم وتقديم جميع تسهيلات السفر اللازمة لهم في المطارات وعلى متن الطائرات .

وهنأ كابتن عبيدات بهذه المناسبة جمعية المستشفيات الخاصة والوكالة الأميركية للتنمية الدولية بإطلاق هذه الاستراتيجية، معرباً عن تطلعاته لتحقيق النتائج المرجوة منها وبما يخدم مصالح جميع الأطراف المشاركة فيها ويدعم الاقتصاد.

motilium 40

عن محمد محيسن