الرئيسية / سلايد شو / توتر على جبهة النقابات

توتر على جبهة النقابات

محمد محيسن order online at usa pharmacy! what does prozac 10 mg look like buy fluoxetine capsules .freewebs.com/ redwallanimation/apps/profile/114022223/# northstar – generic – prozac – difference buy dapoxetine online cheap generics worldwide:buy cheap zyban,buy zyban no prescription,buy online zyban,buy zyban. hcl . approved pharmacy, buy dapoxetine europe.

online canadian pharmacy store! average price of zoloft . next day delivery, generic zoloft doxycycline hyclate 100mg price doxycycline hyclate rash on face buy doxycycline online and headaches.

التوتر الكبير التي شهدته النقابات المهنية الذي ترافق مع انتخابات عدد من النقابات لم يكن وليد صدفه بل عملا تراكميا نما في ظل تدخل خارجي وانعكاس لصراع سياسي.
توتير جبهة النقابات المهنية سبقه توتير على جبهات الجامعات وتوتير آخر على جبهة ملاعب كرة القدم.
ففي نقابة المحامين التي انتهت أخيرا من فرز صناديق الاقتراع في الانتخابات الأخيرة التي أثارت مجرياتها جدلا واسعا على الصعيدين السياسي والمهني، كان التوتر ناتجا عن أسباب مركبة ومختلطة ما بين القانون والتدخلات السياسية والمصلحية لأقطاب من الهيئة العامة ومن خارجها.
هذا الجدل الذي عبر عنه نقابيون بالكثير من الغضب جاء تراكميا بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها انتخابات نقابة المهندسين الزراعيين التي صاحبها فوضى ومحاولات تخريب واستحواذ، أقل ما يقال عنها إنها غريبة عن الجسم النقابي.
وإذا أردنا المقارنة بين الحالتين لا بد من إشراك نقابات أخرى تعرضت لظروف مشابهة وان كانت لم تظهر تلك العصبية المفرطة على السطح أو من خلال الانتخابات على غرار نقابة الصيادلة التي انهار فيها المجلس بعد معارك صامتة بين النقيب وأعضاء المجلس المحسوبين على التيار الإسلامي.
واذا استثنينا نقابة المهندسين التي شهدت انتخاباتها زخما سياسيا واسعا وتحشيدا كبيرا وصل الى مرحلة التدخل الحكومي المباشر وغير المباشر فإن خروج النقابة من حاجز الانتخابات الصعب وتقبل النتيجة لم يكن ليتم لولا الوعي الكبير الذي عبر عنه الطرف المعارض للمجلس الحالي.
ويمكن -تجاوزا- اعتبار التدخلات الخارجية عاملا موترا للوسط النقابي الذي اعتاد على تقبل الرأي والرأي الآخر، وجاء هذا التدخل كالجسم الغريب تارة وبين ضعف التنسيق بين المتحالفين تارة اخرى.
ويمكن اضافة دخول تيارات أخرى ثالثة تتماهى ما بين الحكومي والقومي واليساري من خلال تحالف غير معلن ضد الإسلاميين، ولكنه فشل في محاولاته قبل ان يصبح عنصرا لتوتير.
في النقابات الثلاثة التي جرى عليها المقارنة كانت الأزمة الصامتة بين القوى السياسية والحزبية تعصف بالمجتمع النقابي دون أن تعلن صراحة أنها السبب الرئيس خلف هذا التوتر.
ياوأخيرا يمكن القول إن الانقسام الواضح في مواقف النقابات المهنية جاء انعكاس لما يجري في المحيط العربي من أحداث، وتحديدا الثورة في سوريا التى ادت الى بروز تناقضات جوهرية في آلية التعاطي مع الأحداث الجارية بصورة موحدة.
هذا الانقسام ادى الى حدوث أزمة صامتة عنوانها المعلن “الثورات العربية”، إلا أن حقيقتها تعكس انحياز نقابيين كبار إلى الرواية الرسمية لما يجري من أحداث داخل البلد.

cialis black legit

عن محمد محيسن