الرئيسية / سلايد شو / الحنيفات يفتتح محطة “المهندسين الزراعيين” للزراعة الاصيلة والمستدامة في الكرامة

الحنيفات يفتتح محطة “المهندسين الزراعيين” للزراعة الاصيلة والمستدامة في الكرامة

الحنيفات: “المهندسين الزراعيين” بيت خبرة ورافعة من روافع القطاع الزراعي

ابو غنيمة: حلما تحقق طال انتظاره لتكون رائدة للمزارعين والمهندسين

بكلفة بلغت 1.3 مليون دينار منها 600 الف دينار منح وتبرعات

 

ثمن وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات دور وجهد تقابة المهندسين الزراعيين في مجالات النهوض بالمهندس والقطاع الزراعي، مشيدا بالخدمات التي تقدمها النقابة لمنتسبيها.
وأكد الحنيفات خلال افتتاحه محطة نقابة المهندسين الزراعيين للبحث والتدريب والزراعة المستدامة في منطقة الكرامة بالأغوار ان علاقة الوزارة بنقابة المهندسين الزراعيين قائمة على اساس التعاون والمشاركة والدعم، موضحا ان النقابة بيت خبرة ومعرفة على مستوى الوطن، وتشكل رافعة من روافع القطاع الزراعي.
واكد ان المحطة تعتبر انجاز حقيقي وهي الأولى من نوعها على مستوى المنطقة العربية، خاصة وأنها متعددة الاغراض والاهداف والغايات الزراعية والبيئية .
وشهد حفل الافتتاح حضور متصرف لواء الشونة الجنوبية الدكتور باسم مبيضين، ومدير عام صندوق التشغيل والتدريب المهني هيثم الخصاونة، واعداد كبيرة من المهندسين الزراعيين والمدعوين.
وأضاف ان افتتاح المحطة يعد بداية ملهمة لكل مثابر لتطوير القطاع الزراعي وتطوير برامج التطبيقات الميدانية للمهندسين حديثي التخرج والاستفادة من المشاريع والمزارع المحيطة في برامج التأهيل والتدريب وإنتاج وتسويق منتجات غذائية آمنة، اضافة الى التوعية بمفهوم السياحة البيئية الزراعية والتدريب على انظمة الزراعة دون تربة.
بدوره، قال نقيب المهندسين الزراعيين محمود ابو غنيمة ان النقابة حققت حلما طال انتظاره بإنشاء هذه المحطة الرائدة لتكون في خدمة المزارعين والمهندسين، مبينا ان كلفة المشروع بلغت مليونا و300 الف دينار منها حوالي 600 الف دينار منح وتبرعات.
واضاف ابو غنيمة ان اختيار ارض الكرامة لاقامة درة محطات الابحاث والزراعة الاصيلة والاولى من نوعها في المنطقة العربية لم يأتي بطريق الصدفة فارض المحطة احتضنت يوم من ايام الانتصار والفخر للاردن والامة العربية والاسلامية واقامة هذه المحطة الزراعية تكمل المشوار التي بداه مئات من اجدادنا وابانا من بواسل القوات المسلحة الاردنية والجيش العربي الهاشمي في الذود عن حمى الاردن وتقديم ارواحهم رخيصة ونحن نقدم العلم والمعرفة والتقنية الحديثة والمهندسين الزراعيين القادرين على حماية غذاء المواطن الاردني والحفاظ على امنه المجتمعي .
واشار ابو غنيمة انه وبالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبه التي تمر على الجميع، الا ان النقابة وبدعم من هيئتها العامة اصرت على المضي قدما في تنفيذ المشروع الريادي الذي يخدم الاردن وابنائه ويمثل رافعة للعمل الزراعي الاردني وواجهة اقتصادية وسياحية للاردن والنقابة .
وأكد ابو غنيمة ان المحطة هي جهد أردني في فكرتها وتخطيطها وتنفيذها وكل تفصيلة فيها، بدأت هنا وستنتهي مشروعا أردنيا يفخر بامتيازه وانفراده على مستوى الوطن العربي.
واضاف ابو غنيمة حرصنا في هذا المشروع على أن نبنيه على مبدأ واضح، وقيمة مجمعة، ورأي رصين، مفاده أن القطاع الزراعي الاردني يمتلك من الفرص الحظ الكثير، ليجعل منه قطاعا منتجا يحقق قيمة مضافة عن غيره من القطاعات الانتاجية، التي يستطيع هذا القطاع ان يعيش بحالة تكاملية معها.
ووزع الحنيفات خلال الحفل الشهادات على 90خريجا انهوا دورة نظمتها النقابة حول الزراعة المائية والدروع التقديرية على الداعمين للمشروع.
ويشار الى ان محطه النقابة الزراعية البيئية العلمية تحتضن العديد من الفعاليات والدورات والانشطة الزراعية الموجهة وتملك المهارة والمعرفة والكفاءة العلمية الزراعية للمهندسين الزراعيين والعاملين في القطاع الزراعي.
وتم إنشاء المحطة في منطقة الكرامة – الاغوار باستخدام المواد المحلية المتوفرة في الموقع كالحجر والطين وضمن المنطق الإنشائي التراثي وعلى قطع الاراضي المملوكة للنقابة والمقدر مساحتها الاجمالية 30 دونما.
وتجسد المحطة نموذجا شموليا لتنمية اقتصادية محلية مستدامة ومتكاملة توظف لغايات التدريب على مبادئ الزراعة الاصيلة المستدامة وتطوير المعرفة الخاصة بهذا الشكل من الإنتاج الزراعي من جهة وتطوير معارف القطاع الزراعي بشكل عام من جهة أخرى.
بالإضافة الى جانب إتاحة امكانية الاقامة داخل المحطة وفي بيئتها الطبيعية ومساكنها التراثية بشكل يروج لمفهوم سياحي جديد بحكم نمطها المعماري الفريد الذي يقدم استجابات تحاكي بيئة وادي الأردن.
وتواصل النقابة عملها الدؤوب على استكمال مشروع محطة نقابة المهندسين الزراعيين للزراعة الأصيلة المستدامة، والتي ستؤسس لمرحلة جديدة في كيفية التعامل والتناول والتعاون مع الشأن الزراعي في المملكة.
وضمت المحطة قاعات دورات تدريبية حول أنظمة الزراعة الأصيلة، والتدريب على إدارة المياه الرمادية، وتطوير برامج التطبيقات الميدانية للمهندسين الجدد، وتدوير النفايات، والتعريف بمصادر الطاقة البديلة.

عن لغة الموقع الافتراضية