الرئيسية / سلايد شو / البلدوزر..

البلدوزر..

البعض ممن استهواهم االعمل النقابي ، يحاربون بكل الجبهات استنادا الى مصلحلة خاصة وأحيانا ضيقة ولكنهم مجبرون على التناغم مع ولمصلحة العامة أملا في المزيد من المكاسب.
اما فيما يتعلق بالمهندس نهاد العليمي الذي يفضل الكثيرين من زملاءه اطلاق صفة البلدوزر عليه فالأمر يختلف كثيرا وصولا لحد الانقلاب العكسي .
ليست مجاملة فهذا الكلام منقول عن نقابين ومهندسين زراعين شاهدوا الحقيقة وعايشوها عن كثب خلال السنوات الماضية التي كان فيها نائبا لنقيب المهندسين الزراعين .
وبما ان القطاع الزراعي كان من اكثر القطاعات اهمالا وبل وتراجعا ، الا ان النقابة حملت ذلك الهم وتصدت للكثير من المحاولات التي ارادت اخضاع القطاع والعاملين فيه الى مرتبة خلفية غير عابئين بالنتائج السلبية التي تعنيها قتل الزراعة.
ليس العليمي وحدة بل هو وثلة من زملاءه في النقابة قاتلوا بشراسة لتقف النقابة صامدة ، تحمي مهندسها الذي ابدع وقاوم التحديات وتدعهمه لتبقى النقابة وبالتالي القطاع في مكان يليق فيه.
وقول العليمي نريد أن نقف على مسافة واحدة وندافع عن ثقافة واحدة تدافع عن جميع أطراف معادلة الحياة في هذا الوطن .المزارع والمواطن وهما ألاساس. وذلك انطلاقا أن النقابة ما هي إلا واحدة من وسائل تحقيق الأرضية الصالحة لأداء الغاية العامة .
الإستمرارية والإستدامة هما رهاننا في هذه الإنتخابات .. عشرات السنواتً في خدمة المهندس الزراعي وتنمية موارد النقابة كفيلة بتحفيزنا لإستمرار هذا العطاء .

هذا الامر تطلب الكثير من الجهد والعمل وتطلب الحضور الدائم والتفاعل المستمر مع الهموم اليومية للمهندس الزراعي ، وخدمة مصالحة والدفاع عنها في كافة المواقع . الامر الذي اوصل النقابة وهذا بشادة الجميع لان تكون في المراتب الاولى سواء في العمل النقابي او الوطني.

عن محمد محيسن