ورشة حول “الدراسات وتشجيع الاستثمار في قطاع الطاقة والثروة المعدنية”
كشف مختصون عن وجود 16 دراسة جدوى اقتصادية لاستغلال الخامات المعدنية في المملكة موجودة لدى هيئة الاستثمار، تنتظر اطلاع المستثمرين عليها.
واشار متحدثون في ورشة عمل حول “دور الدراسات والتحاليل والفحوصات في خدمة تشجيع الاستثمار في قطاع الطاقة والثروة المعدنية” نظمتها نقابة المهندسين بالتعاون مع وزارة الطاقة، إلى وجود ثروات طبيعية تقدر قيمتها بمليارات الدنانير تنتظر استغلالها وتسويقها في الأسواق العالمية بما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني.
وقالت أمين عام الوزارة المهندسة أماني العزام خلال رعايتها حفل افتتاح الورشة، أن الثروات المعدنية تعتبر واحدة من أهم المصادر التي يعتمد عليها التطور الاقتصادي والاجتماعي في اي بلد، مبينة أنها تشكل رافدا اقتصاديا هاما كونها تساهم بشكل فعال في تشغيل الايدي العاملة المحلية، وتعمل على تغطية حاجة السوق المحلي من الخامات الاولية والمنتجات الوسيطة والنهائية، كما وترفد الدخل القومي بالعملات الصعبة.
وأضافت ان الوزارة عقدت العديد من الاتفاقيات ووضعت الخطط والبرامج لتطبيق التشريعات المتعلقة بتلك الاتفاقيات من خلال مؤسسات وشركات القطاع ذات العلاقة، كما وقعت اتفاقيات امتياز ومذكرات تفاهم مع شركات عالمية للاستثمار في خامات الصخر الزيتي والنحاس وغيرها.
من جانبه، قال عضو مجلس نقابة المهندسين رئيس شعبة هندسة المناجم والتعدين والهندسة الجيولوجية والبترول، المهندس سمير الشيخ، إن الاردن يمر بظروف سياسية واقتصادية واجتماعية هي الاصعب على مر التاريخ، إضافة إلى استهدافه بمؤامرات وصفقات كصفقة القرن ومؤتمر البحرين عبر مشاريع وهمية ومؤامرات تحاك ضده وضد دولة فلسطين، مشددا على أهمية التعاون والتنسيق المشترك بين النقابة والوزارة وكافة الجهات من اجل خدمة ورفعة الاردن، من خلال الزملاء العاملين في القطاع.
وأضاف ان ما يبني الأوطان هي سواعد وعقول وارادة ابناء الاردن من المهندسين والمهندسات، كل حسب موقعه، وذلك من خلال بناء اقتصاده الوطني واستغلال خاماته وثروات الطبيعية ودورها الرائد والريادي.
واشار أن الورشة تسلط الضوء على اهمية ودور الفحوصات المخبرية والمختبرات كرافد وداعم للاستثمار والمستثمرين، من خلال مختصين وخبراء في ذلك القطاع الواعد، مؤكدا أن النقابة لن تكون الا داعمة ورافدة ومتابعة لدور الزملاء في القطاعات المختلفة من أجل رفعة البلد وازدهاره.
ومن ناحيته قال مدير المختبرات والجودة في وزارة الطاقة والثروة المعدنية المهندس عمر طاهات، إن الاردن يمتلك ثروات طبيعية ومعدنية مهمة للاستثمار، وتساهم بشكل فعال في دعم الاقتصاد الوطني، مبينا أن استغلال تلك الثروات يكون عبر باحثين واساتذة ومستثمرين متخصصين في ذلك المجال.
وأشار إلى ان الوزارة تقوم بالعديد من الدراسات والابحاث والفحوصات المختلفة بالتعاون مع مختلف المؤسسات، كما أنها تعمل يدا بيد لتطوير الخامات الأردنية وتقديم كل ما يصبو اليه المستثمر للتسهيل عليه.
وأكد أن الوزارة تعمل باستمرار من أجل الابتكار والوقوف سندا للاردن، من خلال تطوير أجهزتها وتحديثها بما يواكب التطور المتسارع في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.