الرئيسية / اخبار البلد / الاحتفال باختتام مشروع “العودة إلى طريق الدراسة”

الاحتفال باختتام مشروع “العودة إلى طريق الدراسة”

الاحتفال باختتام مشروع “العودة إلى طريق الدراسة”

أعاد تأهيل 15 مدرسة حكومية واستفاد منه 2700 طالب أردني وسوري

احتفلت وزارة التربية والتعليم والاتحاد الأوروبي واتحاد جمعيات مشروع “العودة إلى طريق الدراسة” بنجاح المشروع الذي اختتمت فعالياته التي استمرتةنحو 30 شهرا.
وتحدث خلال الحفل الختامي الذي أقيم في فندق دبليو رئيس المشروع داڤيدي اموري، ورئيسة البعثة من الاتحاد الاوروبي كورين اند يه، ومديرة قسم التعليم في وزارة التربية والتعليم وفاء العبداللات وإدارته ميكول شيزيراني من منظمة أرض الإنسان الايطالية في الأردن .
وأشار المتحدثون انه تم خلال مشروع “العودة إلى طريق الدراسة”، الذي نفذته (جمعية AVSI، ومنظمة أرض الإنسان الإيطالية، ومنظمة أرض الإنسان – هولندا، ومنظمة طفل الحرب – هولندا) إعادة تأهيل 15 مدرسة حكومية أردنية، واقامة العديد من الانشطة التعليمية الموجهة لابناء اللاجئين السوريين وطلبة اردنيين من خلال مركزين مجتمعيين تعليميين و 6 مدارس عامة في جميع أنحاء المملكة.
ولفتوا إلى ان الصندوق الإئتماني الإقليمي للإتحاد الأوروبي   مول المشروع بحوالي (3 مليون يورو) وذلك إستجابة للأزمة السورية من خلال صندوق “مداد” التابع للإتحاد الأوروبي.
واوضحوا انه استفاد أكثر من 2700 طفل من المشروع الذي نفذ خلال بين عامي 2016 و 2019، من خلال الأنشطة التعليمية (دورات دعم الواجبات المدرسية ودروات الدعم المدرسي). وقدم المشروع خدمات النقل المجانية للأطفال مما سمح لأعداد كبيرة منهم بالحضور والإستفادة من برامجه وأنشطته التعليمية التي نفذت بالشراكة مع منظمات غير حكومية محلية، من بينها جمعية رعاية أسرة الجندي في الزرقاء، وجمعية تناغم في العقبة.
وبينما ان المشروع تناول احتياجات العديد من الأطفال السوريين في الأردن الذين هم بحاجة إلى الدعم للتقدم الأكاديمي والبقاء على مقاعد الدراسة.
وذكروا أن أعمال إعادة التأهيل المنفذة في 15 مدرسة عامة شملت تحسينات الصرف الصحي، والطلاء، وتمديدات الكهرباء، وتحسين المرافق كالملاعب ومختبرات الكمبيوتر والعلوم، وكذلك المكتبات المدرسيةوذلك بهدف خلق بيئة تعليمية أفضل للطلبة.
ويذكر ان الصندوق الإئتماني الإقليمي للإتحاد الأوروبي إستجاب للأزمة السورية من خلال تأسيس صندوق “مداد” التابع للإتحاد الأوروبي في كانون الأول 2014، والذي يتم من خلاله توفير حصة متزايدة من المساعدات الإنسانية التي يقدمها الإتحاد الأوروبي إلى البلدان المجاورة لسوريا من خلال الصندوق الإئتماني الإقليمي للإتحاد الأوروبي إستجابة للأزمة السورية – صندوق “مداد” التابع للإتحاد الأوروبي.
ويحقق الصندوق الاتئماني إستجابة أكثر اتساقاً وتكاملاً للمساعدات الأوروبية للأزمة ويعالج بشكل أساسي الاحتياجات طويلة الأمد الإقتصادية، والتعليمية، والحماية، والحاجات الإجتماعية للاجئين السوريين في البلدان المجاورة مثل الأردن ولبنان وتركيا والعراق، ويدعم المجتمعات المضيفة المثقلة بالديون وإداراتهم.
ويعد اليوم الصندوق الإئتماني الإقليمي للإتحاد الأوروبي أحد الأدوات الرئيسية التي يتم من خلالها تنفيذ أولويات الشراكة الأوروبية الجديدة مع الأردن.

عن لغة الموقع الافتراضية