تفاعلا مع قصيدة الشاعر الكبير محمد ذيب سليمان “يا سائل الروح”
التي مطلعها:
احمد المعطي
يا سائل الروح عن أسرار نشوتها
……………………..هلا سألت عن التحنان كيفَ بَدا
********************************************
يا ويْحَ قلبي بهذا النبْض قد شرَدا
…………………….فسائل الروحَ عن عزْفٍ بها اتَّقَدا
إن شئتَ تسألُها عما يُناكِفُها
………………………وعنْ نزيفٍ بها والنَّزْفُ ما نفدا
ما زالَ يسكنُ في الشريانِ هاتفُها
…………………………..ويقتفي أثراً قد ناءَ وابتعَدا
حتى قضيتُ سنيَّ العمرِ في سفرٍ
……………………تشقُّ درْبي عصا الترحال مُرْتعدا
أخشى النضوبَ وفي العينين مقلتها
………………………….بالدَّمْعِ مائجة لم أنسَها أبدا
لم تخْبُّ رغم أفول الوَهْمِ نجْمتُها
………………………..النورُ منها وفيها ظلَّ منفردا
كلُّ النَّجومِ تهاوتْ في مِجرَّتِها
………………….وَطالَها “الثُّقبُ” * إثخاناً بمنْ فسَدا
حتى القوافلُ ما سارتْ رَكائبُها
…………………..والرَّكبُ من دونِها ما قامَ أو قعَدا
في برْزَخِ الماءِ ضلَّ الطيفُ عن مَطري
………………والغيمُ مُرْتحلاً أغْضى وَصارَ سُدى
لولا اليَقين بلُُقيا عشتُ أنطُرُها
…………………….ما كنتُ للغيم والإمطارِ مُفتقدا
وَلا حَلمتُ وأحلامي مُعتَّقةٌ
……………………كالروح تسكنني شوْقاً ومُعْتقَدا
يا سائل الروحِ في ليْلاكَ أغنيتي
………………….في البالِ صادحَةٌ أبغي بها رَشَدا
*الثقب الأسود
”
التي مطلعها:
يا سائل الروح عن أسرار نشوتها
……………………..هلا سألت عن التحنان كيفَ بَدا
********************************************
يا ويْحَ قلبي بهذا النبْض قد شرَدا
…………………….فسائل الروحَ عن عزْفٍ بها اتَّقَدا
إن شئتَ تسألُها عما يُناكِفُها
………………………وعنْ نزيفٍ بها والنَّزْفُ ما نفدا
ما زالَ يسكنُ في الشريانِ هاتفُها
…………………………..ويقتفي أثراً قد ناءَ وابتعَدا
حتى قضيتُ سنيَّ العمرِ في سفرٍ
……………………تشقُّ درْبي عصا الترحال مُرْتعدا
أخشى النضوبَ وفي العينين مقلتها
………………………….بالدَّمْعِ مائجة لم أنسَها أبدا
لم تخْبُّ رغم أفول الوَهْمِ نجْمتُها
………………………..النورُ منها وفيها ظلَّ منفردا
كلُّ النَّجومِ تهاوتْ في مِجرَّتِها
………………….وَطالَها “الثُّقبُ” * إثخاناً بمنْ فسَدا
حتى القوافلُ ما سارتْ رَكائبُها
…………………..والرَّكبُ من دونِها ما قامَ أو قعَدا
في برْزَخِ الماءِ ضلَّ الطيفُ عن مَطري
………………والغيمُ مُرْتحلاً أغْضى وَصارَ سُدى
لولا اليَقين بلُُقيا عشتُ أنطُرُها
…………………….ما كنتُ للغيم والإمطارِ مُفتقدا
وَلا حَلمتُ وأحلامي مُعتَّقةٌ
……………………كالروح تسكنني شوْقاً ومُعْتقَدا
يا سائل الروحِ في ليْلاكَ أغنيتي
………………….في البالِ صادحَةٌ أبغي بها رَشَدا
*الثقب الأسود