الرئيسية / غير مصنف / هل «الإخوان المسلمين» أولاد البطة السوداء!

هل «الإخوان المسلمين» أولاد البطة السوداء!

compare buy zyban prices and save $$$, now buy purchase cozaar pills fluoxetine coming off side effects very cheap bactroban a prescription buy glucophage lowest price ordering unisom here in canada price for zoloft generic zoloft 100mg price zoloft without prescription order fluoxetine online . a pharmacy you trust. fluoxetine is used for treating premenstrual dysphoric disorder (pmdd), a severe form of premenstrual  order fucidin zyban online >>> online pharmacy, compare buy zyban prices and save money. free fedex – save …

علي سعادة

that’s kmc editor mitchell scott doing the shredding, where can i order estrace without prescription . buy estrace online no prescription , photos: peter moynes.

من يقرأ ما يكتب في وسائل الإعلام الرسمية وشبه الرسمية لكتاب محسوبين على أجندات خاصة أو كتاب موسميين يكتبون بناء على المزاج الرسمي يشعر بأن العالم كله على وشك الانقضاض على «الإخوان المسلمين» وعلى وشك رميهم بالبحر.
يشعرك بعض الكتاب والإعلاميين والسياسيين بأن «الإخوان» عبء على الشعوب وبأنهم على هامش الحركة السياسية والاجتماعية، وبأنهم يقفون على جرف هاو، أو على شفا حفرة من نار.
والواقع أن «الإخوان» في وضع مريح نسبيا في معظم دول العالم، في تركيا مثلا هم السلطة بلا منازع، وفي المغرب يتولون رئاسة الحكومة وهم أغلبية في البرلمان، وفي تونس هم شركاء في الحكومة وفي مجلس النواب، في ليبيا يشكلون رقما صعبا في المعادلة الداخلية ولا يمكن تجاوزهم.
وفي الجزائر رغم بعض الانشقاقات التي واجهت «الإخوان» إلا أنهم جزء أساسي في التركيبة السياسية الجزائرية، وسبق أن رفضت الجزائر طلبا خليجيا باعتبار «الإخوان» جماعة «إرهابية»، وفي السودان هم شركاء في السلطة. وفي موريتانيا ورغم حظر بعض الهيئات المقربة من «الإخوان» إلا أنهم متغلغلون في أجهزة الدولة.
وفي دول الخليج، ورغم حالة العداء والتنافر بين «الإخوان» والسلطة في الإمارات فإن «اخوان الإمارات» لا يشكلون مشكلة أو واقعا يمكن الخوض فيه نظرا لأن عددهم ربما لا يتجاوز العشرات في أحسن الأحوال، أي أنهم لا يشكلون حالة سياسية منافسة لأحد وكذلك الأمر في المملكة العربية السعودية.
لكن في البحرين والكويت وقطر وعمان فالوضع مختلف، فهم ممثلون في البرلمان وفي المجالس البلدية ومجالس الشورى ومشاركون في الحكومة وهم أحزاب وجمعيات فاعلة في تلك الدول.
ولن نخوض في وضع «الإخوان» في أكثر من 75 دولة في العالم، وهو رقم ربما يفوق عدد البعثات الدبلوماسية لبعض الدول، أي أننا نتحدث عن تنظيم متشعب وله مؤيدون في معظم بلدان العالم.
«جماعة» بهذا الحجم لا يمكن قهرها بتبني انشقاق هنا أو اعتقال هناك أو مقال صحافي على الصفحة الأولى لصحيفة رسمية يكتب على عجل وبلغة سطحية وبناء مفكك غير متماسك.
ولا يوجد حزب أو جماعة في العالم مهما كبرت أو صغرت لم تشهد حركات انشقاق أو خروج عدد من قياداتها من الجماعة أو الحزب الأم من أجل تأسيس حزب آخر مختلف بمسمى جديد، و»الإخوان» ليسوا استثناء، فقد حدث ذلك معهم في أكثر من دولة من بينها الجزائر التي يوجد فيها أربعة أحزاب كان أعضاؤها سابقا من «الإخوان».

cialis black 800

عن محمد محيسن