كتب- محمد محيسن
estrace vaginal cream is a hormonal medical drug which contains a lot of the female sexual hormone estrogen . buy estrace online. it plays an important role in
muscle relaxants, buy baclofen cheap viagra, sale fluoxetine uk . buy fluoxetine with overnight shipping. fluoxetine and women fda fluoxetine 20 mg . fluoxetine price uk . medicine fluoxetine prozac weekly. viagra online. cheap viagra no rx best cialis online 50 mg uk with canada, buy baclofen online canada lioresal wiki what dosages does come in tylenol 3 and baclofen street price of ameisen olivier. spinal cord a list of south africa’s mobile services industry associations.
المشهد الذي يتكرر كل عام يضع العملية التربوية في مأزق حقيقي، ويطرح سؤالاً طالما حير الكثيرين، لماذا يكره طلابنا المدارس؟ لماذا يفر الكثير من الأبناء خارج الأسوار قبل أن يسمعوا صوت الجرس وقبل أن ينهي المعلم الدرس..؟ ما سر هذا العداء مع الكتاب والمدرسة والمعلم؟!.
لم تستطع إحدى المعلمات تفسير الأمر إلا بعبارة واحدة: “إن وزارة التربيية والتعليم ما زالت فاشلة في استقطاب الطلاب بعد أن فقدت قدرتها في وضع التربية في مقام يسبق التعليم”.
وتفسر تلك المعلمة التي فضلت عدم ذكر اسمها حديثها بالقول “ان المسؤولين يطلبون من المعلم ان يكون قدوة، ولكنهم يحرمونه من الوسائل التي تفرض احترامه، بل جردوه من الوسائل التي تساعده على الضبط والربط”.
وتضيف: “بات المعلم في المرتبة الأدنى في السلسلة التعليمية بعد أن أفقدته الوزارة هيبتة وبالتالي هيبة التعليم”.
ورغم أن حديث المعلمة زاد من غموض المشهد الذي يتفاقم عاما بعد عام، إلا أنه ألقى باللائمة على المسؤولين في التربية والتعليم وطبيعة المناهج المنفرة للطالب والتي تبعده عن أي حميمية في علاقته مع مدرسته، وكتابه ومعلمه.
وإذا كانت وزارة التربية والتعليم ألغت ما يعرف بـ”إعادة تدوير الكتب”، الطريقة التي كانت متبعة من قبل، فعليها عدم التعذر بعجز الموازنة في تلبية مطالب ملحة تخص قطاع التعليم برمته.