نفذت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني مسيرة من امام مجمع النقابات المهنية باتجاه رئاسة الوزراء رفضا لاتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني.
واكد المشاركون في المسيرة التي ضمت فعاليات حزبية ونقابية شعبية وسياسية على رفضهم لاستمرار النهج الحكومي
وحمل المشاركون في المسيرة شعرات ) نرفض: صفقة الغاز تعني المليارات لخزينة العدو الصهيوني)( صفقة الغاز مع العدو الصهيوني عار ما بعده عار)،(نرفض: صفقة الغاز ستموّل ثلاثة حروب على غزة)، ( نرفض: صفقة الغاز تسلّم العدو الصهيوني سلاح الطاقة الأخطر)،( نرفض: صفقة الغاز ستمكّن العدو الصهيوني من إطفاء الكهرباء في عمّان)
وقال منسق الحملة الدكتور هشام البستاني ان هذه الفعالية لن تكون الاخيرة مؤكدا اصرار الكثير من ابناء الشعب الاردني على رفضها .
وأكد المشاركون على رفض اتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني ورفض اتفاقية ناقل البحرين ومحاولات الالتفاف باستيراد الغاز من الشركات التي تستخرجه من شواطئ غزة المحاصرة و الخاضعة للهيمنة الصهيونية .
وأكد المتحدثون على وحدة صف جميع القوى و الاتجاهات السياسية و المجتمعية من نواب ونقابات مهنية ونقابات عمالية واحزاب سياسية ومتقاعدون عسكريون وحراكات شعبية وفعاليات نسائية في رفضهم لهذه الاتفاقية ودعمهم للحملة التي وصل عدد الهيئات الفاعلة فيها الى 27 هيئة .
واكدت الحملة في بيان صادر عن المسيرة رفضها لاتفاقية وادي عربة وما ترتّب عليها من تبعات سياسية وأمنية واقتصادية، وطالبت بإلغاء الاتفاقية التي تضفي الشرعية على المشروع الاستعماري الاستيطاني الصهيوني، وتهدر السيادة، وتعزز التبعية.
كما رفض البيان اتفاقية الغاز المنوي توقيعها لاستيراد الغاز من الكيان الصهيوني بين شركة الكهرباء الوطنية وشركة نوبل إنرجي الأمريكية كممثل عن تحالف من الشركات “الاسرائيلية”، والتي -إن تمت- ستمثل أكبر تهديد استراتيجي للأردن ومواطنيه، والمطالبة بإلغاء رسالة النوايا التي تم توقيعها في أيلول 2014.
واكد البيان على رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني رفضاً قاطعاً، وفي أي من المجاﻻت الاقتصادية والتجارية والثقافية والسياسية، وغيرها، وإدانة المطبعين.
وادان الصفقة التي وقعتها شركة البوتاس العربية أوائل عام2014 لاستيراد الغاز من الكيان الصهيوني، كما ادان ورفض اتفاقية ناقل البحرين التي تم توقيعها مؤخراً بين الحكومة الأردنية والكيان الصهيوني، والتي تشكل جزءاً من مشروع الموارد الطبيعية الشمولي الذي يسعى لإدماج الصهاينة في المنطقة ويعزز من نفوذهم.
وادان البيان استيراد الغاز من الحقول المشاطئة لسواحل غزة المحاصرة والتي تقع تحت هيمنة الكيان الصهيوني وتعتبر جزءاً من منظومة الطاقة الخاضعة له في المنطقة، واكدت انه لا يمكن الاعتماد على هذا المصدر ما دام تحت السيطرة الصهيونية.
واشارت الحملة الى العديد من البدائل المتاحة التي يمكن اللجوء اليها عوضا عن الغاز المسروع، ومن بينها جهوزية ميناء الغاز المسال في العقبة لاستيراد الغاز من أي مصدر آخر، وعلى رأسها المصادر العربية، وتوفر الصخر الزيتي في المملكة الذي يتم حرقه مباشرة أو استخراج النفط منه لتوليد الكهرباء، وبدء عمل شركتين في هذا المجال، بالاضافة الى مشاريع الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وضبط الهدر والسرقات من شبكة الكهرباء، وتطوير حقل غاز الريشة الأردني غير المطور، والاستثمار في حقول الغاز الموجودة على مسافة قريبة جداً من الأراضي الأردنية في الأراضي والمياه الاقليمية السعودية.
واشارت الحملة إلى أن كل هذه البدائل يمكن أن تكون قائمة وعاملة قبل عام 2019، وهو العام الذي يتوقع أن يصلنا فيه الغاز من الكيان الصهيوني.
واكد نقيب المهندسين م.عبدالله عبيدات في كلمة له خلال انطلاقة المسيرة معارضة النقابات المهنية للاتفاقية التي تشرعن شراء الغاز الفلسطيني المسروق من قبل الاحتلال الصهيوني بان الاتفاقية تجعل ملف الطاقة بيد العدو الصهيوني الذي لا يحترم أي اتفاقيات، عدا عن الفائدة الاقتصادية الكبيرة التي سيحققها الكيان الصهيوني من جراء توقيع الاتفاقية.
ودعا الحكومة الى البحث عن مصادر اخرى للطاقة غير الغاز العربي المسروق من قبل شركات صهيونية وأمريكية. zithromax buy viagra best buy, buy female viagra. online drug store, big discounts. check order status. amazing weekend! buy prednisone in usa generic form of prednisone cheap Deltasone buy baclofen without prescription drug. baclofen discount. baclofen to delivery next day. buy baclofen delivery canada pills baclofen fedex shelf life of zithromax online order valtrex online · image valtrex is an antiviral drug used to treat cialis black dangerous