الرئيسية / غير مصنف / مجلي: لقاء وسائل الإعلام الصهيونية عمل تطبيعي

مجلي: لقاء وسائل الإعلام الصهيونية عمل تطبيعي

قررت لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع في مجمع النقابات المهنية مخاطبة رئيس مركز الدراسات الاسرائيلية للتأكد من صحة المعلومات والتصريحات المنقولة عنه حول “إسرائيل”. وقال رئيس لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع النقابية الدكتور مناف مجلي لـ”السبيل” إن اللجنة خلال اجتماعها الدوري أمس الأول اطلعت على التصريحات المنسوبة لرئيس مركز الدراسات الإسرائيلية عبد الله صوالحة، وقررت مخاطبة مركزه للتأكد من صحة المعلومات الصحفية المنقولة عنه. وأكد أن مواقف اللجنة والضوابط التي تعمل بها تؤكد أن أي لقاء مع وسائل إعلام صهيونية هو عمل تطبيعي، بغض النظر عن المصوغات التي جاءت في تلك اللقاءات. وقال مجلي إن اللجنة لن تتخذ أي موقف اتجاه المركز إلا بعد الاتصال به مباشرة؛ من خلال مخاطبته رسمياً، ولن تعتمد في موقفها على مجرد تصريحات صحفية منقولة. وأضاف إن اللجنة اعتادت العمل وفق منهج مهني، مؤكدا أن هدفها الأساسي هو توضيح خطورة التطبيع مع الكيان الصهيوني، محذراً من يعتقدون أن الحديث مع شخصيات صهيونية أو الاتصال بوسائل إعلام تابعة للكيان الصهيوني من خطورة استغلالهم لمصلحة ما يسمى دولة “إسرائيل”. وقال مجلي إن النقابات المهنية هي مؤسسات مهمة قادرة على اتخاذ إجراءات رادعة ولديها وسائل عديدة في للدفاع عن قضاياها الوطنية، منوهاً بأن المعلومات المنقولة تشير إلى أن مركز الدراسات الإسرائيلية يتلقى تمويلاً أجنبياً، وهذا بحد ذاته يعتبر مشكلة للمراكز التي تتلقى تمويلاً كونها عرضة للاختراق. وأضاف أن اللجنة تنظر إلى هذه المراكز بالكثير من الشكوك كونها تتلقى أمولا أجنبية قد تدخلها في نطاق شبهات كثيرة. وتابع مجلي تأكيده أن اللجنة تعمل على مبدأ الاستقطاب وليس التنفير، مشيرا إلى أن اللجنة حاولت وتحاول إعادة المطبعين إلى حضن الوطن، وكان لها تجارب سابقة في عودة عدد من المخطئين الذين قاموا بالاعتذار علناً عن تصرفاتهم. وتابع أن اللجنة تعمل انطلاقاً من حرصها على صيانة الخط الوطني والقومي، وعليه فإنها ترفض التقاء كل ذي حيثية ثقافية بصفته “إسرائيلياً” داخل الوطن العربي أو خارجه أو في “إسرائيل”، ورفض الحضور والمشاركة في المؤتمرات أو الندوات في “إسرائيل”. وترفض لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع المشاركة في مؤتمرات أو حوارات عالمية يحضرها إسرائيليون وعرب، وتتخذ صفة الحوار العربي – الإسرائيلي، كما ترفض الإدلاء بأية تصريحات أو إجراء مقابلات مع الإعلام الإسرائيلي، وترفض نشر أعمال المبدعين الأردنيين داخل “إسرائيل”، وترفض المساهمة في مهرجانات ثقافية داخل “إسرائيل”، أو التعامل مع المؤسسات الإعلامية أو الثقافية الإسرائيلية. إضافة تعليق الاسم (مطلوب): 0 التعليقات التعليقات فرز حسب الأقدم فرز حسب الأحدث لا توجد تعليقات

motilium prescription

عن محمد محيسن