أوصى المؤتمر الدولي لاعادة اعمار سوريا ودول الصراع في المنطقة الذي اقامته نقابة مقاولي الانشاءات بالتعاون مع وزارة الاشغال العامة والاسكان وشركة الروائع العالمية لتنظيم المعارض، باعطاء الاولوية في إعادة الإعمار لمشاريع البنى التحتية للانتاج الزراعي والصناعي لدفع مسيرة النمو الاقتصادي والايرادات بخطى سريعة تؤمن عودة سريعة للانتاج المحلي وخاصة انتاج المواد الاولية الداخلة في عملية الاعمار.
وتضمنت توصيات المؤتمر التي قرأها عضو اللجنة التحضيرية محمد ابوعزة في جلسته الختامية التي أعلن بانشاء لجنة دولية اختصاصية في دول الجوار لتنظيم الهياكل والتنظيمات المعنية بمثل تلك المشاريع لخلق الية تنسيق موحدة تعطي الاولوية لدول الجوار.
ودعا المؤتمر الى فتح قنوات تواصل مع اصحاب القرار في دول الصراع لربط مختلف المشاريع بالخطط التنموية الاستراتيجية المستدامة.
وشددوا على ضرورة التوجه نحو المشاريع التنموية التي تراعي الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والحقوقية للخروج بأعلى المكاسب.
وطالبوا بانتقاء الشركات والمنظمات الدولية والمحلية التي تعتمد الحوكمة، والتي تتبنى وجود نسبة مشاركة مرتفعة من الكوادر البشرية المحلية.
وأوصى المؤتمر بالتوجه نحو استخدام الطاقة المتجددة مستفيدين من التطور التقني والتجارب الاجنبية، وتوظيف الدراسات والخبرات المعنية بتطور اوضاع النازحين واللاجئين لتأهيلهم من أجل اندماجهم للمشاركة بعجلة التنمية والاعمار.
ودعا الى التنسيق على المستوى الدولي بين الجهات التي تقدم المواد الأغاثية وتطوير ألية وصولها بالشكل الصحيح .
وأكد على ضرورة التوجه نحو استهداف الانسان اولا من خلال اعادة تأهيله النفسي والاجتماعي ليكون عنصرا من عناصر البناء.