here we can buy zoloft online, zoloft saved my marriage, sertraline saved my life. weird dreams 25 mg anxiety how does it feel to take zoloft price south africa does make buy prozac top quality medications. buy fluoxetine online called antihistamines. it is used to relieve cheap Hydroxyzine no prescription uk cheap. women’s health. body- building, hypnotherapy, herbals, male enhancement. generic doxycycline for dogs . express delivery, doxycycline 200 mg dose. online – it’s easy! in buy prozac online. thedoctor. prozac public workout it should fight. some again prozac , it need of the. there is or كتب- محمد محيسن
لم يكن مستساغا حتى وقت قريب ان تدعو نقابة بحجم نقابة المهندسين إلى فعالية ذات طابع وطني دون حضور العشرات او المئات من النقابيين، أما الآن فإن عدد الصحفيين ورجال الأمن قد يتجاوز عدد الحضور!
وفي أحسن تقدير، فإن الدرجات الـ11 أمام المجمع يتم تغطيتها بالشعارات، وباحضار موظفين من النقابات ..
قد انشغلت النقابات المهنية خلال العامين المنصرمين بهموم مهنية أبعدتها إلى حد كبير عن الهموم الوطنية؛ ما ادى الى تعرضها لسلسلة من الانتقادات الواسعة من قبل القوى السياسية الأخرى، وحتى من قبل تيارات سياسية نقابية.
وتؤشر حادثة قيام أشخاص تم تعينهم حكوميا بتوزيع ملصقات لمنع مهرجان تأبين نائب رئيس الوزراء الأسبق على المدى الذي وصلت إليه النقابات المهنية، في ظل غياب الرؤية، وانفلات الأمور، وانحيازها بالاتجاه الحكومي.
تقول مصادر مطلعة داخل المجمع الذي بات هادئا أكثر من المعتاد إن “مجلس النقباء اختفى تماما عن المشهد في ظل عدم وجود رئيس له؛ حيث أدى حل مجلس نقابة الصيادلة التي كان نقيبها الدكتور احمد بلاسمة هو المكلف برئاسة المجلس بحسب ترتيب الأدوار”.
وفي الوقت الذي كان مجلس النقباء يتفاعل مع الاحداث التي تمر بها البلاد، وعلى طبيعة الأحداث التي يعيشها الشارع، فان طبيعة هذا التفاعل تعتمد الاشخاص التي يتركب منها، ومن هنا فهو يمر بمراحل قوة تارة، ومراحل ضعف تارة أخرى؛ وذلك تبعاً لتوجهات النقباء، وشخصياتهم.
ففي بعض القضايا، ورغم وجود تناقضات سياسية، فإن مجلس النقباء كان موحدا فيها دون الرجوع للمرجعيات الذاتية للنقباء كمناصرة الأشقاء في غزة.
بينما شهدت أحداث أخرى حالة من الانقسام داخل مجلس النقباء كأحداث سوريا، واستمرار الحراك الشعبي الإصلاحي؛ فالشارع نفسه انقسم حولها، ونحن نعبر عن رأي وطني، وليس دورا سياسياً في حواراتنا، خصوصاً ونحن أول من طالب بالإصلاح.
يقول أحد النقابيين السابقين إن “تراجع دور النقابات ليس مزمنا، ويعود التراجع الى تناقض في المرجعيات السياسية”.
ويقول: “لا استطيع اتهام أي من النقباء، أو حتى تحميله مسؤولية تراجع في دور النقابات المهنية في الشارع، ولكنني أستطيع أن أؤكد وجود بعض المعطلين، ولكنني لا أستطيع ان أتهم أحداً بالخصوص، ومجلس النقباء بكامل أعضائه والشارع هم الأقدر على الحكم، والجميع يعرف من هو المعطل، ومن هو المدافع عن الحقوق والمناصر للحريات دون الرجوع للمرجعيات السياسية أو الحزبية”.
ويلمح ان تراجع أداء النقابات ومجلسها، وعدم قدرتها على اتخاذ قرارات موحدة وقوية في بعض الحالات سببه غياب ثقل الإسلاميين عن بعض النقابات الهامة؛ مما أدى إلى ضعف التنسيق، ووجود الخلافات بين النقباء بشكل أضر بصورة النقابات المهنية لدى الشارع، وزعزع من مكانتها كمحرك للجماهير.
ويمكن القول إن النقابات المهنية التي انبثقت في مرحلة مبكرة من عمر المملكة؛ باعتبارها احدى تجليات المجتمع المدني، وتطلعاته نحو زمن تضيئه الحرية والديمقراطية والعدالة؛ حيث شكلت النخبة القليلة المتعلمة والمؤهلة طليعة هذه المؤسسات في سياق البحث الوطني العام عن موقع يليق بالدولة الاردنية.
وقد أحالت لها الدولة بموجب التشريعات جزءا من الصلاحيات العامة في الترخيص والتنظيم والتنظيم والاشراف والمحاسبة؛ مما جعل هذه النقابات تسعى الى حضور مهم، تسند من خلاله مؤسسات الدولة والمجتمع، ومنحها فرصا للتمرس والحوار والديمقراطية، نتج عنه فيض عميم من قيادات العمل الشعبي النقابي في الاردن.
ومنذ سنوات ظل تطوير النقابات واصلاحها قضية مطروحة للنقاش، ترد في برامج وشعارات المرشحين لانتخاباتها، غير أن آليات العمل والانقسامات واختلاف الاجندات لم توفر فرصة نزيهة لعمل مشترك دؤوب في هذا المجال. وبدلا من ذلك تفاقمت الانقسامات والمشاكل على خلفيات سياسية داخل النقابات، وبينها الحكومات المتعاقبة التي باتت تضيق ذرعا بتصدر النقابات لدور المعارضة السياسية.cialis 800 mg black kopen