في شأن الضريبة على القطاع الزراعي….
تتعجب حين يصنع البعض الاهمية لاشياء متواضعة في الحياة. بينما يهدم اخرون اركانا مهمة في حياتهم ومعاشهم فقط لانهم لا يدركون اهميتها . في وطني الاردن تتعجب حين تهدم بعض العقليات قطاعا اقتصاديا عريضا فقط لانهم لا يدركون اهميته. قصتنا مع الضريبة في القطاع الزراعي ليست قصة نسبة او رقم انما هي قضية اثبات وجود على ارض الحياة فالقطاع الذي يوفر الامن الغذائي للمواطن الاردني يرفض ان يتم التعامل معه بهذه العقلية التي تعتبره قطاعا محمولا على غيره من القطاعات. من هم في مطبخ السياسات الاقتصادية ايعلمون كيف تعيش الاسرة الاردنية مستورة الحال على قلاية البندورة. كيف تنشفها على سطح دارها لتستخدمها طوال العام. كيف ستتعامل الاسرة الاردنية بعد الضريبة على القطاع الزراعي. في القطاع الزراعي قصص وحكايا كثيرة لو عقلها من يرسم السياسة الإقتصادية لعرف اهمية هذا القطاع الكبيرة في حياة المواطن العادي فعديد الخروق في ثوبه سدها بالقطاع الزراعي ومخرجاته حتى يعيش على الاقل مستورا بين الناس. هم لا يطلبون دعما و لا تحسينا للحال انما مطلبهم الوحيد. اتركونا كما نحن لنعيش بكرامة.
نعم لالغاء الضريبة عن القطاع الزراعي.
م.نهاد يوسف العليمي
نائب نقيب المهندسين الزراعيين