اكدت فعاليات نقابية تجارية وصناعية على ضرورة الحفاظ على سمعة الانتاج الوطني ودعم الصناعة الوطنية.
وجاء ذلك خلال جولة نظمتها شركة حمودة للصناعات الغذائية لممثلين عن نقابة المهندسين الزراعيين وغرف الصناعة والتجارة وممثلين عن وسائل الاعلام على مصانعها في ماركا والخالدية لاطلاعها على عمل المصانع والتحديثات التي طرأت عليها والتوسيعات التي تشهدها مصانع الشركة.
وقال نقيب المهندسين الزراعيين ان مصانع الشركة تشكل مفخرة للوطن وتعكس السمعة المتطورة للمنتجات الاردنية والتي تحضى بثقة المواطن الاردني والعربي.
واضاف انه تم خلال الزيارة الوقوف على مستويات متقدمة من التصنيع الغذائي والحاصلة على افضل الشهادات العالمية التي تعكس جودة المنتج الاردني، الامر الذي يحتم دعم هذا المنتجات.
واكد على اهمية الرقابة على الصناعات الغذائية الاردنية حتى تبقى بالمستوى الذي نتطلع اليه وعلى ضرورة ان تكون العلاقة بين الجهات المصنعة والجهات الرقابية علاقة تكاملية، بحيث يتم تصويب اي خطأ يقع لاقدر الله.
واشار الى الدور الذي تقوم به الصناعة الوطنية في تشغيل الايدي العاملة من ابناء المجتمعات المحلية، كما هو الحال بالنسبة لمصانع الشركة، واشاد بالسمعة التي تتمتع بها منتجات الشركة والتي وصلت صادراتها الى العديد من الدول العربية.
ومن جانبه قال نقيب المهندسين الزراعيين السابق م.حسن جبر ان المطلوب عدم التشكيك بالصناعة الوطنية، لان ذلك يعتبر سببا كافيا للاضرار بها والاضرار بالاقتصاد الوطني.
ولفت الى ان القطاع الزراعي وقع ضحية التشكيك بمنتجاته الامر الذي الحق به خسائرا فادحة لازال المزارع يعاني من اثارها.
وقال رئيس جمعية المستثمرين نبيل اسماعيل ان ماتعرض له احد مصانع الشركة من اغلاق بعث برسالة سلبية الى المستثمرين المحليين والاجانب، في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة الى جلب الاستثمارات، وخلق بيئة استثمارية محفزة.
واكد على ضرورة تعزيز ثقة المستهلك الاردني والعربي بالصناعة الوطنية وعدم التشكيك بها، وان تكون العلاقة بين الجهات الرقابية الحكومية والقطاع الخاص والصناعي علاقة تكمالية.
ومن ناحيته قال نائب رئيس غرفة تجارة الاردن غسان خرفان ان هناك العديد من التحديات التي تواجه الصناعة الوطنية وخاصة في ظل اغلاق العديد من الحدود والاسواق في وجهها الامر الذي يتطلب دعمها والحفاظ عليها.
واشار الى ان الهدف من الرقابة على الصناعات الوطنية هو اصلاح الخطأ اينما وجد وليس تعظيمه وان لايكون الاغلاق هو الهدف الاول من تلك الرقابة.
ولفت الى اهمية الدور الذي يقوم به القطاع الصناعي الغذائي في تحقيق الامن الغذائي.
وقدم رئيس مجلس ادارة االشركة المهندس الزراعي سامي حمودة شرحا حول الشركة والتي اسست في العام 1986 وتضم مصنعين لانتاج الحليب والعصائر واخر للاجبان والالبان والعبوات البلاستيكية.
واشار اى ان حجم الاستثمار في المصانع يفوق الخمسين مليون دينار ويشغل نحو 700 مواطن، وان انتاج الشركة يستحوذ على اكثر من 40% من حاجة السوق المحلي ويتم تصدير بعض المنتجات والتي يفوق عددها المئة منتج الى العرق وفلسطين وقطر والبحرين.
وبين انه يوجد لدى الشركة 4 الاف راس بقر تغطي 35% من حاجة المصانع من الحليب، وان لدى الشركة خطة للتوسع في الانتاج.cialis black bestellen