محمد محيسن
best prices for all customers! buy dapoxetine in usa. next day delivery, dapoxetine online australia.
prednisone 20mg for sale prednisolone 5mg price order online canadian pharmacy store! buy doxycycline online canadian pharmacy store! generic prednisone 20mg . next day delivery, generic name for prednisone . fish . top offering, doxycycline picture of different generic brands. prednisone without prescription how much does prednisone cost without insurance buy prednisone
لماذا عندما نفشل في تحقيق شيء معين نحاول تبرير الهزيمة وكأنها شيء مقلق أو خارج عن السياق الطبيعي، رغم أن من منطق الأشياء وبديهياتها يقول إن هناك غالبا ومغلوبا.
ولكن أن تبقى مغلوبا فهذا بحد ذاته يحتاج الى إعادة نظر في الاستراتيجيات، وفي أسبابها وطرق الخروج منها وتجاوز المرحلة إلى أخرى تكون قادرا على تلافي الأخطاء وتجاوز المصاعب.
في بلاد العرب ما يحدث هو تكثيف الجهود في تبرير القضية وسبب الفشل، وفي أغلب الحالات يتم علاج الأمر بطريقتين؟: الاولى هو تحويل الهزيمة الى نصر، من خلال تجاوز الموضوع الأساس والمهم والتركيز على الأقل أهمية وظهار مجرد المشاركة كأنه منجز عظيم.
أما الطريقة الثانية فتتمثل بإلصاق الهزيمة بطرف ضعيف ثم يجري كيل الاتهامات وأسباب مبررات الهزيمة، لهذا الطرف الذي لا يستطيع الدفاع عن نفسه. وبالتالي اعتبار الهزيمة جاءت لسبب مؤامرة خارجية وتحتاج الى كبش فداء.
النتيجة في كلا الحالتين الهزيمة بكل تفاصيلها ما دام هناك إصرار لدى الأغلبية على إنكار الواقع، وتخيل بدائل مرغوبة وسهلة ويمكن فرضها على الرأي العام على أساس أنها أمر مسلم به.
في الحقيقة وكنتيجة منطقية لتكرار الهزائم ومتواليات التراجع التي شملت كل شيء حتى الرياضة، فإننا ننتظر الكثير من المبررات التي أصبح لها منظرون ومحللون لديهم القدرة على تحول الضار الى نافع، والنافع الى حالة خوف، وتغير الحقيقة المرة الى كذبة مستساغة وقابلة للتصديق، حتى وإن ذهب بسببها بعض الضحايا فلا بأس بذلك.
لقد استطاع المحللون والمنظرون أن يبتدعوا أسماء تخفف وقع الهزيمة وان يخترعوا أسبابا أخرى للترويج لما حدث وكأنه أمر مسلم به وقابل للتصديق. فكلها مكتفية بالقدرة على التلاعب بالألفاظ وتمجيد الفاشل والمنهزم، وممارسة خداع الذات وإتقان فن تبرير الهزيمة والعجز عن مواجهة الحقيقة المرة.
ورغم أن الجميع يعرف الحقيقة ويدرك تماما أن الوقع مختلف إلا أنهم مجبرون على القبول به، إما هروبا من الألم الذي بات متكررا، أو تملقا واصطفافا في المكان الخطأ.
وبما إننا نحن المواطنين أدمنا على كوننا الضحية فقد بتنا نستلذ بالسكين وهي تفصلنا إلى أشلاء.
ولكن أن تبقى مغلوبا فهذا بحد ذاته يحتاج الى إعادة نظر في الاستراتيجيات، وفي أسبابها وطرق الخروج منها وتجاوز المرحلة إلى أخرى تكون قادرا على تلافي الأخطاء وتجاوز المصاعب.
في بلاد العرب ما يحدث هو تكثيف الجهود في تبرير القضية وسبب الفشل، وفي أغلب الحالات يتم علاج الأمر بطريقتين؟: الاولى هو تحويل الهزيمة الى نصر، من خلال تجاوز الموضوع الأساس والمهم والتركيز على الأقل أهمية وظهار مجرد المشاركة كأنه منجز عظيم.
أما الطريقة الثانية فتتمثل بإلصاق الهزيمة بطرف ضعيف ثم يجري كيل الاتهامات وأسباب مبررات الهزيمة، لهذا الطرف الذي لا يستطيع الدفاع عن نفسه. وبالتالي اعتبار الهزيمة جاءت لسبب مؤامرة خارجية وتحتاج الى كبش فداء.
النتيجة في كلا الحالتين الهزيمة بكل تفاصيلها ما دام هناك إصرار لدى الأغلبية على إنكار الواقع، وتخيل بدائل مرغوبة وسهلة ويمكن فرضها على الرأي العام على أساس أنها أمر مسلم به.
في الحقيقة وكنتيجة منطقية لتكرار الهزائم ومتواليات التراجع التي شملت كل شيء حتى الرياضة، فإننا ننتظر الكثير من المبررات التي أصبح لها منظرون ومحللون لديهم القدرة على تحول الضار الى نافع، والنافع الى حالة خوف، وتغير الحقيقة المرة الى كذبة مستساغة وقابلة للتصديق، حتى وإن ذهب بسببها بعض الضحايا فلا بأس بذلك.
لقد استطاع المحللون والمنظرون أن يبتدعوا أسماء تخفف وقع الهزيمة وان يخترعوا أسبابا أخرى للترويج لما حدث وكأنه أمر مسلم به وقابل للتصديق. فكلها مكتفية بالقدرة على التلاعب بالألفاظ وتمجيد الفاشل والمنهزم، وممارسة خداع الذات وإتقان فن تبرير الهزيمة والعجز عن مواجهة الحقيقة المرة.
ورغم أن الجميع يعرف الحقيقة ويدرك تماما أن الوقع مختلف إلا أنهم مجبرون على القبول به، إما هروبا من الألم الذي بات متكررا، أو تملقا واصطفافا في المكان الخطأ.
وبما إننا نحن المواطنين أدمنا على كوننا الضحية فقد بتنا نستلذ بالسكين وهي تفصلنا إلى أشلاء.