الرئيسية / الرئيسية / رمضان يحول ليل الأردنيين إلى نهار

رمضان يحول ليل الأردنيين إلى نهار

 

buy baclofen cheap where to buy baclofen order baclofen buy baclofen online advair diskus generic release date buy generic advair diskus online Flonase without prescription canada order baclofen canada buy baclofen uk baclofen to buy buy generic الحياة تبدأ بعد التراويح حتى السحور والنهار للنوم وللزيارات العائلية cheapest prices pharmacy. prednisone generic name trade name. online drugstore, generic prednisone images.

india. buy viagra in great britain. online canadian pharmacy store! purchase zoloft. next day delivery, order zoloft online no prescription. كتب : محمد محيسن

لم يسطع ابو فراس العمل في كراجه نهارا فتحول للعمل بالليل وكذلك فعل ابو محمد العربي صاحب ورشة الحدادة فيما طلب صالح “معلم طوبار” من صاحب الورشة التي يعمل بها احضار كشافات اناره للعمل في الليل اما الصيدلي فراس فبات يغلق صيدليته قبيل الفجر بقليل.

العمل بالليل بدأ يزداد انشارا نتيجة الارتفاع الكبير على درجات الحراراة فيما زادت الاوضاع السياسية وتحديدا مصر من حالات السهر الليلي .

ومع قدوم شهر رمضان المبارك تبدا الورشات الحدادة والنجارة وكراجات الميكانية تعمل حتى الى قبيل الفجر في المقابل فان اغلب هذه المحال تغلق ابوابها خلال ساعات النهار .

ولم يقتصر الامر على ذلك فبعد خمول يوم رمضان الطويل تدب الحياة فجأة في شوارع ومقاهي ومطاعم واسواق ومتاجر,وصيدليات اغلب المدن ليتحول ليلها الى شبه نهار من شدة الازدحام.

هذا التغير الكبير في حياة الكثير من المواطنين الأردنيين فرضته التحولات الاجتماعية والظروف الاقتصادية الا ان الارتفاع الكبير في درجات الحرارة ادى بان يتحول الكثير من اصحاب المهن للعمل ليلا متخليين عن راحتهم وواجباتهم الاجتماعية وبعض والواجبات الدينية .

وفي الأحياء الشعبية والراقية على حد سواء، بات مألوفا ان تزدحم الاماكن العامة بعد الافطار مباشرة وحتى ساعات متاخرة من الليل، ولكن هذه المرة ليس بدافع السمر بل بدافع العمل وجذب الرزق.

يقول صاحب كراج مكة “للمكيانيك” متعب فريحات ابو فراس انه لم يستطع الاستمرار في العمل خلال ساعات النهار الطويلة ، ورغم محاولته انجاز بعض المهام الا ان حرارة الجو جعلته يتباطئ في انجازها بل أدت به الى فقدان التركيز والارهاق ما اضطره لارجاء الكثير من الاعمال الى الليل .

ويؤكد ابو فراس بان العمل في الليل رغم الارهاق الذي يصابحه واضطراره للتخلي عن الكثير من الواجبات الاجتماعية الرمضانية الا انها افضل بكثير من العمل في نهار حيث الحرارة التي وصلت في بعض الاحيان الى 37 درجة.

ويضيف ان الواجبات الاجتماعية لن تطعمني ولن تسقيني وبامكاني ان اعوض الاقارب في وقت لاحق لكن العمل ابدى وخصوصا اننا مقبلين على افتتاح مدراس واعياد وهناك متطلبات اخرى عديدة.

يؤكد فراس الذي يمتلك صيدلية بالقرب من منتزه مدينة جرش انه لم يغلق صيدليته منذ اليوم الاول لرمضان قبل الساعة الثالثة صباحا .

ويضيف ان العمل بالليل بات اكثر راحة والكنه غير مجد مادايا نظرا بان مهنة الصيدلة مرهون بالعيادات الطبية والمستشفيات ، الا انه يؤكد انه حجم البيع في رمضان يتضاعف ليلا.

 

اما معلم “الطوبار” صالح فقد طلب من صاحب البيت الذي يعمل به احضار كشافات للعمل بالليل نتجة فقدانه للوعي واصابته بضربة شمس جعلته يرقد في الفراش لأيام .

ويؤكد صالح بان العمل في ساعات متاخرة حرمه من الاستمتاع من الأجواء الرمضانية ولكنه مضر للعمل في هذه الظروف مشيرا ان ليلة بات نهارا ونهاره بات ليلا .

وقال صالح ان طبيعة العمل الذي يؤديه تضطره للبقاء ساعات طويلة تحت اشعة الشمس ونتيجة للارتفاع الكبير في درجات الحرارة لم استطع الاستمرار في العمل حيث تعرضت لضربة شمس وبما انني مجبر على العمل قررت ان اواصل شغلي في الليل .

ابو محمد العربي الذي يعمل في ورشة حدادة اكد انه بات يمضي معظم نهاره في قضاء بعض المصالح الخاصة والاستراحة من عناء العمل في الليل.

ويقول العربي بانه اعتاد على ذلك ومنذ ان يبدأ الصيف اقوم بقلب اوقات الدوام مشيرة انه يستمر في العمل حتى قبيل الفجر مؤكدا ان عمله هذا جعلته يستغل اوقات الفراغ في التعبد وإقامة الليل .

اما الواجبات الاجتماعية فيشير العربي انه ايستطيع ارجائها الى اوقات اخرى اما العمل فمن الصعب تاجيله نتجية متطلبات الحياة.

 

 

 cialis super active effetti

عن محمد محيسن