عبدالله المجالي
مما حفظناه ونحن صغار قصيدة مطلعها:
لأني أحمل الإيمان والجرح الفلسطيني
لأن غمائم الأفيون لم تخمد براكيني
لأني لم يكن إلا جهادا داميا ديني
لأني ما خفضت الرأس في ريح الخيانات
لأني ما طبعت على عقود الذلّ بصماتي
أشرد في منافي الأرض أجلد في الزنازين
لله درك يا يحيى برزق كاتب هذه الأبيات، فقد لخصت بكلمات بليغة مواصفات الإرهابي في هذه الأيام.
فمن يحمل الإسلام الصافي وبوصلته دائما هي تحرير تحرير المسجد الأقصى، وتحرير فلسطين؛ كل فلسطين.
ومن لم يرتهن لأسلوب الحياة الغربي المفروض علينا قسرا، ومن لم يلتو لسانه ليصبح أعجميا، ولم يلف الحبل على رقبته أناقة، ولم يكملها بحلاقة لحيته.
من لم يفهم الإسلام كما يريدونه؛ دروشات ومسابح وقفز بالهواء وتسبيح وتحميد وتبجيل بالسلطان الغالب، بل فهمه إسلام لا يقبل الدنية، ولا باحتلال الأرض وهتك العرض، وفهم أن الجهاد ذروة سنام الإسلام.
ومن لم يجار ولم يداهن، ووصف الخيانة بالخيانة، والعمالة بالعمالة، ولم يلتفت إلى مبررات خياناتهم وعمالاتهم.
ومن لم يقف في طابور العبيد يحمل الصحن والكوب ليغرفوا له من طعام الذل وشراب الإهانة، ثم يقف مؤديا التحية، وهاتفا: يعيش مولاي المفدى.
لأنه ليس كذلك، فهو مؤهل تماما ليوصف بالإرهاب، وليعلن القوم أنهم ألقوا القبض على إرهابي خطير يسعى للفتنة بين أبناء الشعب الواحد! natural fertility pills for twins. order atarax online. legitimate online pharmacies. there safe place cheapest prices pharmacy. order doxycycline online no prescription. approved pharmacy, doxycycline cost for dogs. buy baclofen online, buy baclofen without consultation, buy baclofen visa, order baclofen no prescription canada , baclofen 10mg order, generic cheap atarax cialis black 200mg