قال خال والد الطالبتين الأردنيتين يسر ورزان ابو صالحة اللتين استشهدتا في مدينة تشابيل هيل الأمريكية «بدوافع عنصرية ودينية» المهندس ماجد القدومي: «إن الإهمال الحكومي المتعمد، والمستغرب على الجريمة لا يمكن تفسيره قياسا بمواقف مماثلة».
وأكد ألقدومي في لقاء مع»السبيل» أن «الحكومة لم تكتف بالإهمال، فتعمدت إطلاق تصريحات تتهم الأمة العربية والإسلامية بالجريمة رغم وضوح الأصابع العنصرية والإرهابية خلفها».
وبيَّن أن «الحكومة لم تتصل بنا وبذوي الشهداء إلا بعد عزاء اوباما».
واتهم القدومي الحكومة بـ»تجاهل رعاياها»، متسائلاً عن حق المواطن الاردني في الرعاية التي كفلها له الدستور والشرائع والقوانين.
وأكد أن «خطورة الحادثة على حياة المسلمين الموزعين في أنحاء العالم، وباعتبار الحدث يصنّف ضمن العمليات الإرهابية الدولية، وهو أمر الذي لا يختلف مع توجهات الأردنية في مناهضتها الإرهاب والتطرف حول العالم».
تجاهل السفارة والخارجية
وقال القدومي نقلا عن ذوي الشهيدتين المتواجدين في الولايات المتحدة إن «السفارة الأردنية لم تتصل بهما الا بعد 72 ساعة عقب وقوع الجريمة، حيث قامت السفيرة دينا قعوار بتقديم واجب العزاء، وهذا هو الموقف الرسمي الوحيد في الحادث».
ويضيف القدومي: «ان ما يؤسف له يؤكد حالة إهمال وتجاهل السفارة لرعاياها هو اتصال الخارجية بوالد الشهيدتين بعد مرور 48 ساعة على دفنهما في الولايات المتحدة، لتطلب منه التنسيق مع الخارجية لاستلام الجثث؛ الأمر لا يمكن تفسيره او حتى ان هناك تجاهلاً وفوضى، وسوء تقدير لمعنى الحادث».
وأمام هذا الواقع، طالب القدومي الحكومة ممثلة بوزارة الخارجية بـ»تفسير هذا التجاهل؛ كون الضحيتين مواطنتين أردنيتين وتمتلكان الرقم الوطني، ووالدهما طبيب مغترب ويعيل أسرة أردنية».
رسالة الى الحكومة order online at usa pharmacy! dapoxetine online buy . top offering, how to buy dapoxetine.
وقال القدومي المكلف من قبل ذوي الفتاتين بمتابعة شؤون العائلة في الوطن إنه وجه رسالة الى كل من: رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله انسور، ورئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الأعيان عبد الرؤوف الروابدة، ووزير الخارجية ناصر جودة، أوضح فيها أنه «كمواطن أردني ملتزم أن هناك حادث قتل إرهابي لفتاتين أردنيتين وتحملان الرقم الوطني الأردني ومن رعايا المملكة الأردنية الهاشمية، وتمت بطريقة وحشية في منزلهما في ولاية كارولينا، ولم نجد أي اهتمام من أي جهة رسمية، وكأن الأمر لا يعني أحدا».
وأضاف: «إذا كان القاتل مسلما فهو إرهابي، وإن كان أسود فهو بلطجي، وإن كان أبيض فاختلاف في وجهات النظر».
وتابع أن «ما تعلمناه أن الأردن ملكا وحكومة وشعبا تهب وتسرع والأمثلة على ذلك كثيرة إلى نجدة المواطن في أي مكان وزمان، ولكن ما حدث حتى الان وكأنه لا يعني أحدا حتى بتصريح أو تلميح، ونحن لم نتعود على هذا الإهمال من قبل الجهات الرسمية، ولن يرضى سيد البلاد إذا وصل إليه هذا الأمر، ونحن على يقين من ذلك».
وتساءل: «ألسنا مواطنين في هذه الدولة! ألا نستحق الحماية والرعاية والمواساة والمواقف الرسمية الواضحة في مثل هذه الأمور!».
nov 9, 2014 – can you buy zoloft in mexico – cheap zoloft 100 mg, lowest price and best quality guaranteed – can you buy zoloft in mexico || beauty and تفاصيل الجريمة
وأكد القدومي أن «الجريمة عنصرية إرهابية وأخلاقية بامتياز»، «جاءت نتيجة التعبئة اليومية والمستمرة التي تمارسها وسائل الاعلام التي يسيطر عليها اللوبي الصهيوني، وللسياسات الغربية الواضحة اتجاه العرب والمسلمين، وليس كما قال رئيس الوزراء بأنها ردة فعل لإرهابنا».
وشدد على أن مصدر الارهاب هي «اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية»، مدللاً على الطبيعة العنصرية وارهابية للجريمة بأن «المجرم قام بالتخطيط المسبق لفعلته؛ إذ كسر الباب عنوة، وتعارك مع المرحوم الشهيد ضياء، واحدث به إصابات بالغة قبل ان يرديه بطلق ناري في الرأس من مسدسه الذي كان يحمله».
وتابع: «عندما هبت زوجته لنجدته اطلق عليها الرصاص في رأسها، ثم انتقل الى الابنة الصغرى وأركعها أرضا وأطلق عليها رصاصة واحدة في مؤخرة رأسها، وكان المجرم قبل ذلك هددهم وتوعدهم بالقتل، معبرا في اكثر مناسبة عن كراهيته للحجاب التي كانت الفتاتان ترتديانه باستمرار».
achat baclofen france; buy baclofen from india . looking for cheap baclofen ? not a problem! top offers baclofen online, click here! انتقاد لوسائل الإعلام cost of generic zyban bupropion without prescription
وانتقد القدومي وسائل الإعلام التي لم تتناول الجريمة البشعة باهتمام،مشيرا إلى أنّ «الإعلام الغربي والأمريكي مسؤول عن هذا الحادث؛ باعتباره محرضاً أساسياً على العنف والقتل للمسلمين، وعلى وجه الخصوص للفلسطينيين والعرب في إطار الصراع مع الكيان الصهيوني».
ورأى القدومي أن «الأمر مرتبط بحالة عدم الاكتراث التي تعتري الدماء العربية التي تسيل في مختلف المناطق، في إطار تكرار مشاهد القتل في الحروب الدائرة بالمنطقة العربية».
وقال: «بالرغم من هذا التجاهل الإعلامي والرسمي للحادث، إلا أن الموقف الشعبي كان مغايرا لذلك تماما؛ إذ عبر الأردنيون عن مشاعر الحزن والأسى التي أصابت عائلة ابو صالحة، ووصلت أعداد هائلة من الرسائل التي تعبر عن مشاعر هذا الشعب، مطالبة الحكومة بحماية رعاياها، معتبرة الجريمة إرهاباً والضحايا هم شهداء بإذن الله».
رسالة إلى المغتربين العرب
ووجه القدومي رسالة الى العرب والمسلمين في دول الاغتراب مفادها «ان ما يسمى بالحلم الأمريكي أصبح في واقع الأمر حلماً بعيد المنال»، قائلا إن «الرزاق واحد، وهو الله جلت قدرته، سواء كنت في أمريكا أم في أي مكان في العالم».
وأضاف أن والد الفتاتين يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية منذ 22 عاما، ويحمل الجنسيتين الأمريكية والأردنية؛ حيث توجه للعمل في أمريكيا نتيجة ظروف العمل الصعبة في الأردن والكويت التي كان يقيم فيها، وهو طبيب متخصص في الأمراض النفسية، حصل على البكالوريوس في الطب العام من بغداد، ثم أكمل دراسة الماجستير في الجامعات الأمريكية.
أما الضحايا فهم البنت يسر ابو صالحة 21 عاما وهي من مواليد الاردن، ورزان ابو صالحة 19 عاما مواليد امريكيا، وزوجها السوري ضياء بركات.
وبيَّن أن «الحكومة لم تتصل بنا وبذوي الشهداء إلا بعد عزاء اوباما».
واتهم القدومي الحكومة بـ»تجاهل رعاياها»، متسائلاً عن حق المواطن الاردني في الرعاية التي كفلها له الدستور والشرائع والقوانين.
وأكد أن «خطورة الحادثة على حياة المسلمين الموزعين في أنحاء العالم، وباعتبار الحدث يصنّف ضمن العمليات الإرهابية الدولية، وهو أمر الذي لا يختلف مع توجهات الأردنية في مناهضتها الإرهاب والتطرف حول العالم».
تجاهل السفارة والخارجية
وقال القدومي نقلا عن ذوي الشهيدتين المتواجدين في الولايات المتحدة إن «السفارة الأردنية لم تتصل بهما الا بعد 72 ساعة عقب وقوع الجريمة، حيث قامت السفيرة دينا قعوار بتقديم واجب العزاء، وهذا هو الموقف الرسمي الوحيد في الحادث».
ويضيف القدومي: «ان ما يؤسف له يؤكد حالة إهمال وتجاهل السفارة لرعاياها هو اتصال الخارجية بوالد الشهيدتين بعد مرور 48 ساعة على دفنهما في الولايات المتحدة، لتطلب منه التنسيق مع الخارجية لاستلام الجثث؛ الأمر لا يمكن تفسيره او حتى ان هناك تجاهلاً وفوضى، وسوء تقدير لمعنى الحادث».
وأمام هذا الواقع، طالب القدومي الحكومة ممثلة بوزارة الخارجية بـ»تفسير هذا التجاهل؛ كون الضحيتين مواطنتين أردنيتين وتمتلكان الرقم الوطني، ووالدهما طبيب مغترب ويعيل أسرة أردنية».
رسالة الى الحكومة order online at usa pharmacy! dapoxetine online buy . top offering, how to buy dapoxetine.
وقال القدومي المكلف من قبل ذوي الفتاتين بمتابعة شؤون العائلة في الوطن إنه وجه رسالة الى كل من: رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله انسور، ورئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الأعيان عبد الرؤوف الروابدة، ووزير الخارجية ناصر جودة، أوضح فيها أنه «كمواطن أردني ملتزم أن هناك حادث قتل إرهابي لفتاتين أردنيتين وتحملان الرقم الوطني الأردني ومن رعايا المملكة الأردنية الهاشمية، وتمت بطريقة وحشية في منزلهما في ولاية كارولينا، ولم نجد أي اهتمام من أي جهة رسمية، وكأن الأمر لا يعني أحدا».
وأضاف: «إذا كان القاتل مسلما فهو إرهابي، وإن كان أسود فهو بلطجي، وإن كان أبيض فاختلاف في وجهات النظر».
وتابع أن «ما تعلمناه أن الأردن ملكا وحكومة وشعبا تهب وتسرع والأمثلة على ذلك كثيرة إلى نجدة المواطن في أي مكان وزمان، ولكن ما حدث حتى الان وكأنه لا يعني أحدا حتى بتصريح أو تلميح، ونحن لم نتعود على هذا الإهمال من قبل الجهات الرسمية، ولن يرضى سيد البلاد إذا وصل إليه هذا الأمر، ونحن على يقين من ذلك».
وتساءل: «ألسنا مواطنين في هذه الدولة! ألا نستحق الحماية والرعاية والمواساة والمواقف الرسمية الواضحة في مثل هذه الأمور!».
nov 9, 2014 – can you buy zoloft in mexico – cheap zoloft 100 mg, lowest price and best quality guaranteed – can you buy zoloft in mexico || beauty and تفاصيل الجريمة
وأكد القدومي أن «الجريمة عنصرية إرهابية وأخلاقية بامتياز»، «جاءت نتيجة التعبئة اليومية والمستمرة التي تمارسها وسائل الاعلام التي يسيطر عليها اللوبي الصهيوني، وللسياسات الغربية الواضحة اتجاه العرب والمسلمين، وليس كما قال رئيس الوزراء بأنها ردة فعل لإرهابنا».
وشدد على أن مصدر الارهاب هي «اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية»، مدللاً على الطبيعة العنصرية وارهابية للجريمة بأن «المجرم قام بالتخطيط المسبق لفعلته؛ إذ كسر الباب عنوة، وتعارك مع المرحوم الشهيد ضياء، واحدث به إصابات بالغة قبل ان يرديه بطلق ناري في الرأس من مسدسه الذي كان يحمله».
وتابع: «عندما هبت زوجته لنجدته اطلق عليها الرصاص في رأسها، ثم انتقل الى الابنة الصغرى وأركعها أرضا وأطلق عليها رصاصة واحدة في مؤخرة رأسها، وكان المجرم قبل ذلك هددهم وتوعدهم بالقتل، معبرا في اكثر مناسبة عن كراهيته للحجاب التي كانت الفتاتان ترتديانه باستمرار».
achat baclofen france; buy baclofen from india . looking for cheap baclofen ? not a problem! top offers baclofen online, click here! انتقاد لوسائل الإعلام cost of generic zyban bupropion without prescription
وانتقد القدومي وسائل الإعلام التي لم تتناول الجريمة البشعة باهتمام،مشيرا إلى أنّ «الإعلام الغربي والأمريكي مسؤول عن هذا الحادث؛ باعتباره محرضاً أساسياً على العنف والقتل للمسلمين، وعلى وجه الخصوص للفلسطينيين والعرب في إطار الصراع مع الكيان الصهيوني».
ورأى القدومي أن «الأمر مرتبط بحالة عدم الاكتراث التي تعتري الدماء العربية التي تسيل في مختلف المناطق، في إطار تكرار مشاهد القتل في الحروب الدائرة بالمنطقة العربية».
وقال: «بالرغم من هذا التجاهل الإعلامي والرسمي للحادث، إلا أن الموقف الشعبي كان مغايرا لذلك تماما؛ إذ عبر الأردنيون عن مشاعر الحزن والأسى التي أصابت عائلة ابو صالحة، ووصلت أعداد هائلة من الرسائل التي تعبر عن مشاعر هذا الشعب، مطالبة الحكومة بحماية رعاياها، معتبرة الجريمة إرهاباً والضحايا هم شهداء بإذن الله».
رسالة إلى المغتربين العرب
ووجه القدومي رسالة الى العرب والمسلمين في دول الاغتراب مفادها «ان ما يسمى بالحلم الأمريكي أصبح في واقع الأمر حلماً بعيد المنال»، قائلا إن «الرزاق واحد، وهو الله جلت قدرته، سواء كنت في أمريكا أم في أي مكان في العالم».
وأضاف أن والد الفتاتين يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية منذ 22 عاما، ويحمل الجنسيتين الأمريكية والأردنية؛ حيث توجه للعمل في أمريكيا نتيجة ظروف العمل الصعبة في الأردن والكويت التي كان يقيم فيها، وهو طبيب متخصص في الأمراض النفسية، حصل على البكالوريوس في الطب العام من بغداد، ثم أكمل دراسة الماجستير في الجامعات الأمريكية.
أما الضحايا فهم البنت يسر ابو صالحة 21 عاما وهي من مواليد الاردن، ورزان ابو صالحة 19 عاما مواليد امريكيا، وزوجها السوري ضياء بركات.
order valtrex online, buy generic valtrex valacyclovir prescription medicine in an easy and convenient manner. cialis super active testimonials