عبدالله المجالي
بعيدا عن كل ما رافق فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية، وبعيدا عن موقفنا من الرئيس الجديد والمصائب التي ممكن أن يتسبب بها على رؤوسنا، فإن مشهد تسليم السلطة في الدولة الأقوى في العالم يثير الشجن.
الرئيس الذي حكم أقوى دولة في العالم ثماني سنوات.
الرئيس الذي كان حكم أقوى وأكبر اقتصاد في العالم.
الرئيس الذي كان كل رؤساء العالم يتشوقون للجلوس معه.
بكل بساطة وقف هذا الرئيس على باب البيت الأبيض يصفق للقادم الجديد.
بكل بساطة ترك رسالة قصيرة للرئيس الجديد على المكتب البيضاوي وصفها الأخير بالرائعة.
بكل بساطة وقفت زوجة الرئيس لتستقبل زوجة الرئيس الجديد.
بكل بساطة حمل الرئيس نفسه وزوجته وابنتيه وغادر البيت الأبيض ليبدأ حياة مواطن عادي، باستثناء الحراسات، ينتظر آخر الشهر راتبه التقاعدي.
لست أقول إنه النظام الأمثل، لكنه نظام لو وجد عندنا لوفر على المنطقة كل هذه الدماء والأشلاء التي يتهمون الربيع العربي بها زورا وبهتانا.
المفارقة أن الزعماء في منطقتنا يتفاخرون بكم رئيس أمريكي مر عليهم وهم في الحكم! ويكتبون ذلك في سيرتهم الذاتية كأحد أهم مواصفاتهم التي تؤهلهم للبقاء في الحكم إلى الأبد!!
يتداول بعضهم سؤالا من باب النكتة: ما الفرق بين الحمام «العربي» والحمام «الإفرنجي»؟
تغيير الحمام الإفرنجي يحتاج إلى مفك صغير وإزالة «برغيين» فقط.
أما الحمام «العربي» فلا سبيل لتغييره إلا بالخلع والتكسير لأنه متشبث جدا بالأرض.
أما رأيي فالعبرة ليست بالحمام «العربي» أو «الإفرنجي»، بل بمن وضع هذا بتلك الطريقة، ووضع ذاك بتلك الطريقة.
الرئيس الذي حكم أقوى دولة في العالم ثماني سنوات.
الرئيس الذي كان حكم أقوى وأكبر اقتصاد في العالم.
الرئيس الذي كان كل رؤساء العالم يتشوقون للجلوس معه.
بكل بساطة وقف هذا الرئيس على باب البيت الأبيض يصفق للقادم الجديد.
بكل بساطة ترك رسالة قصيرة للرئيس الجديد على المكتب البيضاوي وصفها الأخير بالرائعة.
بكل بساطة وقفت زوجة الرئيس لتستقبل زوجة الرئيس الجديد.
بكل بساطة حمل الرئيس نفسه وزوجته وابنتيه وغادر البيت الأبيض ليبدأ حياة مواطن عادي، باستثناء الحراسات، ينتظر آخر الشهر راتبه التقاعدي.
لست أقول إنه النظام الأمثل، لكنه نظام لو وجد عندنا لوفر على المنطقة كل هذه الدماء والأشلاء التي يتهمون الربيع العربي بها زورا وبهتانا.
المفارقة أن الزعماء في منطقتنا يتفاخرون بكم رئيس أمريكي مر عليهم وهم في الحكم! ويكتبون ذلك في سيرتهم الذاتية كأحد أهم مواصفاتهم التي تؤهلهم للبقاء في الحكم إلى الأبد!!
يتداول بعضهم سؤالا من باب النكتة: ما الفرق بين الحمام «العربي» والحمام «الإفرنجي»؟
تغيير الحمام الإفرنجي يحتاج إلى مفك صغير وإزالة «برغيين» فقط.
أما الحمام «العربي» فلا سبيل لتغييره إلا بالخلع والتكسير لأنه متشبث جدا بالأرض.
أما رأيي فالعبرة ليست بالحمام «العربي» أو «الإفرنجي»، بل بمن وضع هذا بتلك الطريقة، ووضع ذاك بتلك الطريقة.