صمت عام وكأنه “الخرس” أصاب كافة الأجهزة الرسمية، حول ما أُشيع ويُشاع، حول العثور على “كنوز من الذهب” بالقرب من جامعة عجلون الوطنية على طريق عجلون – إربد “مثلث ارحابا”.
buy prozac online from north drug store. low prices guaranteed. purchase fucidin
lowest cialis prices on the internet! buy cialis pharmacy. purchase authentic
ولم يصدر أي تصريح رسمي، يوضح للرأي العام تفاصيل ما حدث، سوى تصريح مقتضب بأن سبب إغلاق الطريق كان لمعالجة انهيارات ناجمة عن حفريات للأشغال العامة، وأن العثور على كنز واستخراج صناديق من الذهب هي إشاعة.
هذا التصريح لم يُقنع المواطنين، خاصة وأن فترة الإغلاق استمرت لساعات طويلة، منذ الساعة الرابعة من عصر الخميس ولغاية العاشرة من صباح ثاني يوم “الجمعة”، وشملت المنطقة الممتدة من إشارة ارحابا حتى مثلث صخرة.. بالإضافة إلى أنه لم تجر العادة أن تتم إغلاق طريق رئيسي بسبب انهيارات، وبتواجد أمني كثيف، ومنع الدخول إلى منطقة الإغلاق لأي مواطن.. وسُمع صوت انفجارين في حدود الساعة الثانية فجراً، ويُعتقد أنها تفجيرات تمت لتسهيل عملية الدخول لـ “المغارة”..!!
jan 1, 1970 – excellent quality meds (estrace online) for everyone, whether you have estradiol buy generic substitute estrace cream there is available for.
وأكد عشرات المواطنين أنهم زاروا المكان بعد مغادرة الأجهزة الأمنية للمنطقة، ليتفاجأوا بوجود حفريات تم ردمها، ويتداول المواطنون معلومات حول العثور على عشرات الصناديق المملوءة بالذهب بالإضافة تماثيل ذهبية تعود إلى العصر الروماني بزمن هرقل، وأن قيمة الذهب والتماثيل المستخرجة تزيد عن 8 مليارات دينار أردني..!!
وتبين أن بعض أماكن الحفريات تمت تغطيتها الأتربة لطمس ما يعتقد الأهالي أن مدخل لمغارة أو كهف كبير وجدت فيه كميات كبير من الذهب، كما تم العثور على “براغي” كبيرة الحجم تم تثبيتها في الصخور المجاورة لباب المغارة ومكان الحفر، يعتقد الأهالي أن تثبيتها لتسهيل عمليات انتشال الكنوز.
order erythromycin uk ; buy cheap erythromycin; erythromycin; erythromycin; cheap baclofen uk ; buy vermox; propecia; clomid online buy; bactrim order online ;
كما أكد شهود عيان بأن أشخاص أجانب كانوا برفقة الأجهزة الأمنية، ويُعتقد أنهم خبراء مختصون بإحداثيات الصور الملتقطة بواسطة الأقمار الصناعية، حيث كان الترقيم باللغة الانجليزية وباللون الأبيض وعلى النحو التالي 70-80-90- 10- 110-120-130 وهكذا في إشارة إلى دقة العمل المرتبة بإحداثيات مرتبة بالأقمار الصناعية.
وحسب رواية شهود عيان من سكان المنطقة، فإنهم شاهدوا 4 شاحنات، حضرت إلى المنطقة قادمة من الأغوار عن طريق جديتا – ارحابا، تحمل “جكات همر” خاصة بالحفريات، وتمركزت في الجزء الغربي من منطقة “خربة هرقلا”، ومن ثم غادرت المنطقة وهي محمّلة بأكياس شبيهة بأكياس المواد الخام لصناعة البلاستيك، وذلك لتمويه الأهالي.
buy prednisone 10mg online buy prednisone 10mg online buy Deltasone
هذا وتشير المعلومات إلى أن الأرض، التي تم إجراء حفريات بها، تعود ملكيتها إلى ورثة الحاج قاسم محمد حسن القضاة، حيث أكد الدكتور مهند القضاة، في تصريحات له، أنه سيقاضي الجهات التي قامت بالحفر في أرضه، في “خربة هرقلة” المحاذية لجامعة عجلون الوطنية بعد إشارة إرحابا، تحت حماية رجال الأمن العام، والذي بدأ من مساء الخميس وانتهى صباح الجمعة.
ورداً على الرواية الرسمية، بأن ما حدث هو لمعالجة انهيارات بسبب أعمال إنشائية لوزارة الأشغال، استهجن الدكتور القضاة، هذه الرواية، حيث أن أرضه مستوية ووصفها بأنها “زي الكف”، ومستحيل أن تحدث فيها انهيارات. متسائلاً في ذات الوقت: طيب إذا كانت هناك عمليات معالجة لانهيارات، فلماذا منعت الأجهزة الأمنية أخي من دخول الأرض للوقوف على ما يجري..؟؟!!.
وأوضح القضاة، أنه لم يكن في المنطقة، وكان في عمان، حين تمت عملية إغلاق الطريق، والدخول إلى أرضه، حيث وصله هاتف يخبروه فيه بما يجري، فاتصل بشقيقه وطلب منه الذهاب إلى الأرض لمعرفة ما يحدث، إلا أن الأجهزة الأمنية منعته من الدخول.
ورجّح القضاة، بأن ما تم في أرضه هو عملية استخراج كنوز من الذهب، موضحاً أن أرضه تقع في منطقة أثرية مليئة بالدفائن، مؤكداً أنه لا يُمانع من أن تأخذ الدولة نصيبها، وفق القانون الذي يمنح صاحب الأرض نسبة معينة من الكنوز والدفائن التي تٌستخرج من أرضه، وأن يتم الحفر بعلمه.
وشدد القضاة على أنه لن يسكت على ما جرى، وأنه سيطالب بالحصول على حقه مما تم استخراجه من أرضه.
من جانب آخر تشهد منطقة عجلون، تحركات شعبية، خاصة بين فئة الشباب، مطالبة الجهات الرسمية بإعلان تفاصيل ما حدث دون تمويه، وبيان مصير “الكنوز”، حسب رأي أهالي المنطقة، الذين يؤكدونأن ما عثر في الأرض من دفائن ثمينة، يبدو أنه لن يذهب إلى خزينة الدولة….!!.
هذا وتشير معلومات تستند إلى مصادر تدعي أنها مطلعة، فإن ما جرى في عجلون، هو استخراج لكميات كبيرة من صناديق الذهب وتماثيل أثرية وأحجار كريمة، تعود إلى عصر الإسكندر المقدوني.
وتؤكد المصادر، أن المعلومات المتوفرة لدى الأجهزة المعنية، بوجود هذا الكنز في المنطقة التي تم الحفر بها، تستند إلى معلومات أدلى بها خبير فرنسي من أصل جزائري، في محاضرة ألقاها في معهد العالم العربي بباريس، عرض خلالها صوراَ لا تُصدق للتماثيل والقطع الذهبية والأحجار الكريمة، وحدد موقعها في منطقة جبلية.
وأشار الخبير إلى أن المنطقة تحتوي على كميات ضخمة من الذهب وتماثيل ذهبية لقطيع كامل وأحواض من الذهب مرصعة بالياقوت بالإضافة لتوابيت كل من الإسكندر وبطليموس وكليوباترا ومارك أنطونيوس مما يوحي أن الرومان هم من نقلوا تلك كل الكنوز والتوابيت من الإسكندرية إلى هناك.وتم دفنها في مغارة ذات دهاليز متعددة ومفخخة، تمتد عشرات الأمتار إلى صالتين كبيرتين مكدسة بالذهب في أحدها يوجد تابوت الإسكندر و 18 تابوتا آخر لعلية القوم من بينهم الثلاثة المذكورين..
بقي أن نشير إلى أن المادة 21/أ من القانون الأردني، بما يتعلق بالدفائن والآثار، جاء فيها: تُعتبر مُلكاً للدولة جميع الآثار التي يتم العثور عليها أثناء أي أعمال تقوم بها جهة أو شخص في المملكة”.