الرئيسية / غير مصنف / الوطنية لرفض اتفاقية الغاز: البوتاس الرومين تمارسان التطبيع

الوطنية لرفض اتفاقية الغاز: البوتاس الرومين تمارسان التطبيع

order online at usa pharmacy! buy cheapest generic fluoxetine in the uk generic fluoxetine best prices . in how much and how quickly you will lose weight buy fluoxetine online in uk  doxycycline hyclate image doxycycline xtc doxycycline reviews dapoxetine online cipro quinolones order cipro dapoxetine online purchase india . user ratings & reviews. dapoxetine is used as a treatment for premature ejaculation. dapoxetine cvs pharmacy! india . free delivery, sale dapoxetine. استنكرت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني توقيع هذه الاتفاقية ابتداءً بين شركة البوتاس العربية وتابعتها شركة البرومين الأردنية وبين شركاء حقل تامار الذي يهيمن عليه الكيان الصهيوني.

واعتبرت الشركة في بيان لها ان توقيع الشركتين للاتفاقية تطبيعاً سافراً ودعماً مالياً واقتصادياً للكيان الصهيوني وآلته العدوانية الحربيّة والاستيطانية، إضافة إلى ما يمثله ذلك من تسهيل لهيمنة الكيان على قطاعات الصناعة المحلية، وما يستتبعه ذلك من هيمنة على اقتصاد الأردن ومواطنيه، تود الإشارة إلى النقاط الهامة والمستجدة التالية:

واعتبرت اللجنة أن هذه الصفقة منفصلة عن صفقة شركة الكهرباء الوطنية، حيث أن هذه الصفقة قد وقّعت أوائل العام الماضي 2014 بين شركة البوتاس العربية وشركاء حقل تامار الخاضع لسيطرة الكيان الصهيوني، أما شركة الكهرباء الوطنية المملوكة بالكامل للحكومة الأردنية فقد وقعت رسالة نوايا مع شركاء حقل ليفاياثان لاستيراد غاز بقيمة 15 مليار دولار منصف شهر أيلول الماضي، ولم يتم توقيع اتفاقية نهائية بشأن الموضوع حتى الآن.

 

وقالت من الواضح أن إخضاع الأردن وشعبه للابتزاز الصهيوني الذي حذّرت منه الحملة لوقت طويل، هو الواقع المباشر لمثل هذه الاتفاقيات، حيث يظهر من السياق الإجرائي أن الاتفاقية نفسها لا قيمة تنفيذية لها دون “الإذن” الحكومي الرسمي بتصدير الغاز كما تَبيّن من مجريات اتفاقية شركة البوتاس، وهو إذن قد يتم التراجع عنه وسحبه في أي موقت، أو قد يتم استخدامه في سياقات ابتزازية كما عوّدتنا حكومات الكيان وساسته المتعاقبين.

 

واشارت أن الأجندة السياسية (لا الاقتصادية) في ملف تصدير الغاز من الكيان الصهيوني إلى دول الجوار، وخلق حالة من التبعية للكيان الصهيوني في المنطقة، لها الأولوية الأولى عند قادة الكيان، ويراهنون عليها لشرعنة وجودهم وإخضاع محيطهم.

 

وقالت أن ناقل البحرين الذي وقعت اتفاقية بشأنه مؤخراً بين الحكومة الاردنية والكيان الصهيوني، هو جزء أساسي من منظومة الطاقة والموارد الطبيعية والمائية التي يريد الكيان أن يفرض هيمنته عليها ويوظّفها لصالح مشروعه الاستعماري الاستيطاني ولصالح إخضاع المنطقة لمنظومته الاقتصادية/ السياسية/ العسكرية، وهي منظومة متشابكة لا يمكن النظر إلى أجزائها منفصلة خارج سياق المشروع الشمولي للهيمنة الصهيونية.

ودعت الحملة الى إلغاء الصفقة بين شركة البوتاس العربية وشركاء حقل تامار الخاضع للهيمنة الصهيونية، خصوصاً وأن أموال المواطنين تشكل ما نسبته 32% من أسهم الشركة (27% لوزارة المالية، 5% للضمان الاجتماعي).

مشيرة ان يساند عمال شركتي البوتاس والبرومين مطالب الحملة ويعلنوا عن برنامج عمالي يتراوح بين وقف العمل الجزئي وصولاً إلى الإضراب لإسقاط هذه الاتفاقية، خصوصاً وأن مثل هذه الاتفاقيات تستهدفهم مباشرة في قوتهم وكرامتهم ومستقبل أولادهم.

مؤكدة أن تتحرّك حكومات الدول العربية المساهمة في شركة البوتاس العربية (السعودية، الكويت، الإمارات، ليبيا، العراق) لاستعمال كل الوسائل من خلال مجلس إدارة الشركة أو من خارجها، لوقف هذا الخرق الكبير، ووقف كل أشكال العلاقة التي تجمع شركة البوتاس العربية بالكيان الغاصب، ومساءلة ومحاسبة من اتخذ هذا القرار الخطير؛ علماً أن الحملة قد وجهت رسائل لأغلب حكومات هذه الدول أوائل شهر شباط من هذا العام، من خلال سفاراتها في عمّان، بخصوص هذا الموضوع، دون أن تكلّف هذه الحكومات نفسها حتى عناء الردّ.

وقالت ان إلغاء رسالة النوايا الموقعة بين شركة الكهرباء الوطنية وشركاء حقل ليفاياثان، وإلغاء اتفاقية ناقل البحرين الموقعة مؤخراً مع الكيان، والتوقف عن رهن الأردن وشعبه ومستقبله لصالح الكيان الصهيوني.cialis super active funziona

عن محمد محيسن