الرئيسية / أخبار النقابات / النقابات ووطنية الاسنان: تضحيات الشعب الفلسطيني صفعة في وجه الاحتلال

النقابات ووطنية الاسنان: تضحيات الشعب الفلسطيني صفعة في وجه الاحتلال

أكد رئيس مجلس النقباء نقيب المهندسين الزراعيين محمود ابوغنيمة في تصريح صحفي صادر عن النقابات المهنية في الذكرى السنوية ليوم الارض ان ذاكرة الشعوب حية لا تنس ما دامت الأرض موجودة.

و أضاف ابو غنيمة في يوم الأرض نؤكد ان الحق لا بد ان يعود لأصحابه مهما طال الزمن,  و واهم من يظن أن هذا الحق يسقط بالتقادم او باطالة عمر الاحتلال, فالأرض ابقى من محتلها, والأجيال  الجديدة  ترث حب الارض و الدفاع عنها من آبائها.

وشدد ابو غنيمة ان   ” يوم الارض ” دعوة مفتوحة لكل جهة او هيئة أو صاحب قرار له القدرة على إنهاء الاحتلال و اعادة الحق إلى أصحابه أن تكون هذه الذكرى  منطلقا جديدا و عهدا جديدا لافراغ الجهد والوسع في انهاء الاحتلال الصهيوني لفلسطين و عودة اهلها و اصحابها غليها.

و قال ابو غنيمة  أن الشعوب العربية واحرار العالم في ” يوم الأرض ”  ينحنون إجلالا  واكبارا للشهداء الذين ضحوا بدمائهم دفاعا عن فلسطين و يصلون الدعاء بالعمل لينعم الأسرى جميعا في سجون الاحتلال الصهيوني بالحرية منتصرين و في مقدمتهم الاسرى الاردنيون.

ومن جانبها قالت اللجنة الوطنية في نقابة اطباء الاسنان في بيان لها بمناسبة الذكرى 41 ليوم الأرض الفلسطيني الذي هبت فيه جماهير الشعب الفلسطيني دفاعا عن أرضها في مواجهة قرارت العدو الصهيوني المحتل بمصادرة الآلاف من الدونمات في الأراضي المحتلة العام 1948، ان هذا التهويد الممنهج للأرض الفلسطينية وافراغها من سكانها الأصليين كان ولا زال سياسة ونهج اتبعه الاحتلال منذ إعلان قيام دولته المزعومة وحتى اليوم تحقيقا لمقولة أرض بلا شعب لشعب بلا أرض.

واضافت في بيانها أن صمود أبناء شعبنا على أرضه واستماتته في مواجهة هذه الاحتلال الغاصب يقف سدا منيعا في وجه مشروع يستهدف كل أبناء منطقتنا وشعوبها والتي يدفع شعبنا ضريبتها يوميا من دماء الشهداء التي تسيل كل يوم على أرض فلسطين.

واشار البيان ان تلك التضحيات تمثل صفعة لكل محاولات العدو من بناء مستوطنات إلى مصادرة الأراضي إلى تنكيل وتضييق على شعبنا في كل وسائل عيشه ظنا منه أنه قادر على كسر إرادة الشعب الفلسطيني في الصمود والمقاومة.

ولفت الى ان هذه الذكرى تزامنت مع عقد مؤتمر القمة العربية على ثرى اردننا الطاهر في زمن عربي صعب تخلى فيه العرب عن مركزية قضيتهم وتاهو في صراعات ونزاعات داخلية وبينية عبثية لا رابح فيها والعدو الصهيوني هو أكبر المستفيدين.

واكد البيان على ان الصراع مع العدو الصهيوني الغاصب قضية مركزية، ودعا  الزعماء العرب والمسلمين أمتنا إلى التمسك بجوهر الصراع وهي القضية الفلسطينية.

عن لغة الموقع الافتراضية