طالبت النقابات المهنية بمحاسبة كل من يسئ للمعتقد أو يعمل على صناعة أزمة تنال من وحدة المجتمع أو سلمه و أمنه المجتمعي.
واكدت في رسائل الى جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم و رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي وقاضي القضاة ومفتي عام المملكة أن من يعاقب عقاباً رادعاً يجعله مثلاً لكل من تسّول له نفسه أن ينال من هذا الوطن أو أمنه وسلمه.
وقالت النقابات في رسالة الى جلالة الملك “في الأردن البلد الذي يعيش مترعاً بفيض رسالة جدكم الأعظم الإسلام العظيم والتي تفيض حباً وتسامحاً ولم يعهد عنّا في هذا البلد الطيب أن كنَا متعصبين أو مسيئين لدين أو ملة أو عرق أو لون, بل يشهد التاريخ أن الهاشميين وهذا البلد الحبيب كانوا على الدوام صمام أمان للمجتمع و للمنطقة برمتها”.
واضافت “للتاريخ شهادة يسطرها أنكم على الداوم يا مولاي صمام أمان لهذا المجتمع الذي لا يرى إلا حكمتكم في معالجة الأمور ونزع فتيل الأزمات التي يصنعها من لا عمل لهم وهم بالمناسبة قلة يعملون على ترسيخ نهجٍ ينال من معتقدات الأردنيين, لم نكن يا مولاي يوماً ضد حرية التعبير ,لكن هناك ضوابط لكيفية التعبير عن القناعات أو الآراء التي يعتقدها كل واحد في هذا الوطن, أولها أن يبقى هذا الوطن بكل مكوناته واحداً موحداً لا يختلف او ينقلب جزء منه على آخر”.
واعربت عن حالة الغضب التي سادت اوساط المجتمع الاردني ومنهم النقابيين ازاء “حادثة تصوير الذات الالهية بصورة استهزائية من احد الكتاب ضمن مجموعة من الكتاب الحاقدين على العقيدة وثوابت الأمة الاسلامية والذين لايتجاوز عددهم أصابع اليد ، مستغلين الظروف الراهنة لتنفيذ أجندة تؤذي السلم الاجتماعي ووحدة الأمة فالتطرف كذلك هو في من يعتدي على مقدسات ومعتقدات المواطنين بهذا الشكل السيء المستفز” وفقا لرسالة النقابات.buy motilium instants uk