تعرض ممرض و ممرضة في مستشفى الامير حسين فجر الاحد لاعتداء من قبل مراجعين مما استدعى ادخالهما لتلقي العلاج في المستشفى.
واستنكرت نقابة الممرضين الاعتداء والتعامل معه على انه مشاجرة بشكل مخالف لما هو عليه في حالة وقوع أي اعتداء على الكوادر الطبية.
وقال نقيب الممرضين محمد حتاملة انه الممرض والممرضة تعرضا لاعتداء آخر من قبل الحكومة، حين حضرت الشرطة لاقتياد الممرض و الممرضة لاخذ افادتهم نتيجة شكوى كيدية من قبل المعتدين، لولا تدخل ادارة المستشفى و التي لم تستطيع ان تحمي ممرضيها لولا ادخالهما المستشفى للعلاج نتيجة الاصابات و حضور كفلاء للممرض و الممرضة ليتكفلونهما من الشرطة.
واضاف ان طبيبة تعرضت للاعتداء ايضاً في نفس الحادثة و لكنها لم تتقدم بالشكوى خوفاً من الشكوى الكيدية و ذلك لانه ة ليس لديها من يتكفلها.
واشار حتاملة ان النقابة ستكون في الاول من شهر آب المقبل على موعد مع الاضراب الشامل للممرضين احتجاجا على الاهمال الحكومي للمصالح الحقيقية للممرضين، ومضيها في ايذاء الممرضين ومهنتهم، و تجاهلها لمعاناة الممرضين التي طالما تحدثت عنها النقابة مع الحكومات دون أي نتيجة تذكر.
و قال لقد مللنا الحوار مع الحكومات و مللنا الطلب منها، و انه لم يعد ممكناً التعايش مع هكذا اهمال يمارس من قبل الحكومة، رغم ان قضية الاعتداءات غير مقتصرة على الممرضون بل هي قضية الكوادر الطبية، و في كل مرة نعود لنفس الحديث والمطالب ولكن دون جدوى.
واواضح حتاملة ان موضوع الاعتداءات هو واحداً من اسباب الاضراب المقرر مطلع الشهر المقبل، خصوصاً ان الاعتداءات و ضياع حقوق الكوادر التمريضية و الطبية اصبحت مسألة دارجة بسبب عدم اكتراث الحكومة للمواضيع الاساسية في هذه الاعتداءات و هي موضوع الاجراءات التي تلي الاعتداء.
وبين ان النقابة طالما نبهت الى الاجراءات التي تلي الاعتداءات، و ان هذه الاجراءات هي سبب تنازل الممرضين و الكوادر الطبية عن شكاويهم بسبب الشكاوي الكيدية و التي تضيع حقوقهم.
وتساءل حتاملة الى متى ستحترم الحكومة مؤسساتها و موظفيها و تعتبر ان الاعتداء على موظف داخل مكان عمله هو اعتداء و ليس مشاجرة، و متى ستصلح اجراءاتها في التعامل مع هذه الاعتداءات و متى ستصلح قوانينها و متى سيشعر الموظف بالأمان في وظيفته.