دعت نقابة المقاولين، المقاولين الأردنيين الى عدم المشاركة في هذا مشروع مد أنبوب الغاز من الكيان الصهيوني إلى المملكة والمدان وطنياً وقومياً.
وقالت في بيان لنقيب المقاولين م.احمد اليعقوب ان المقاولين الشرفاء لايحتاجون الى تأكيد أو تذكير ولكن من باب الذكرى لأن الذكرى تنفع المؤمنيين.
وقال البيان “ان نقابة المقاولين لتعلن صوتها مدوياَ بأن غاز العدو احتلال وتجاوز على كل الثوابت الوطنية التي بناها الأردنيون جميعا, جيلا بعد جيل, وتعلن انها لم ولن تسمح ابداَ بأن تكون طرفا في هذا المشروع المرفوض وطنياً وقومياً, وتحذر كل المقاولين الأردنيين من المشاركة في أعمال هذا المشروع بأي طريقة كانت, وستمارس دورها الوطني مع كل شركاء الوطن من نقابات مهنية وعمالية وفعاليات سياسية وشعبية, في الوقوف امام هذا المشروع الجائر حتى النهاية وستعمل دون كلل أو ملل على اجهاضه ودعم كل جهد لايقافه.
واعتبرت ان اتفاقيه تعتبر دعما للارهاب الصهيوني المتغطرس على شعبنا الفلسطيني وامتنا العربيه وتتجاوز امال وطموح الأردنيين في تحرير كامل الثرى الفلسطيني وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
واضافت انه في الوقت الذي تقوم الة القتل الصهيوني الحاقد بقتل ابناء شعبنا الفلسطيني الذين يقاومون الاحتلال باجسادهم العارية وارادتهم الصلبة, تبدأ الحكومة بتنفيذ اتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني الغاشم واستملاك الاراضي لغاية تمديد انبوب الغاز المسروق من رصيدنا القومي في فلسطين عبر شرايين الارض الأردنية التي روت ثرى فلسطين الحبيبة بدم شهدائنا الابطال وتتزامن هذه القرارات مع ذكرى اول شهيد اردني على ثرى فلسطين الطهور الشهيد مفلح الكايد العبيدات, حيث يبدأ انبوب الغاز من شمال الوطن الحبيب مسقط رأس شهيدنا البطل.
واشارت ان مباشرة العمل في هذا المشروع, يدفع نقابة المقاوليين اسوة بكل ابناء الأردن الى رفض هذا المشروع, حيث كان من الاجدى ان يتم استثمار هذه الاموال داخل الوطن في مشاريع الطاقه الشمسيه وطاقة الرياح والصخر الزيتي والطاقه الجوفيه وتطوير حقول الغاز الاردنيه التي من شأنها تنمية الاقتصاد وتوفير عشرات الاف فرص العمل للعاطلين عن العمل لانعاش حياة الاسر التي ترزح تحت وطأة الفقر بدلا من استثمارها في اقتصاد العدو وارهابه . واكدت ان على الحكومه ان تتجه نحو عمقها العربي من البدائل المتاحه فهناك غاز الجزائر وقطر ونفط العراق .
واشارت ان موقف النقابة الرافض لهذا المشروع هو دعم لاقتصادنا الوطني ولحقوقنا القومية على ارض فلسطين الطهور وفاء لتاريخ نقابتنا المشرف في رفض التطبيع بكل اشكاله وهو دعم لقضيتنا المركزية القضية الفلسطينية التي قدم الأردنيون ارواحهم فداء لها كي تبقى فلسطين عربية .
عاش الاردن ابياً كريماً وعاش شعبه المجبول على الوطنية والقومية تحت الراية الهاشمية.