صرح مصدر مسؤول في المؤسسة العامة للغذاء والدواء بان كمية الدجاج غير الصالحة للاستهلاك البشري والبالغ كميتها 70 طنا والتي تم ضبطها في احد المستودعات المعدة لحفظ المواد الغذائية المجمدة في محافظة معان تعود ملكيتها لاحد التجار وليس لاي شركة او مسلخ دواجن.
ووفق المصدر فقد تم شراء الكمية من قبل التاجر قبل اكثر من خمسة شهور وتخزينها ليتم بيعها في شهر رمضان المبارك مستغلاً الاقبال الكبير للمواطنين على شراء الدواجن في هذا الشهر.
من جانبها اعلنت الشركة الوطنية للدواجن في بيان اليوم الاربعاء توضيحا قالت فيه: تداولت بعض وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي وبشكل عاري عن الصحة، أخبارا حول اغلاق مقر الشركة ومسلخها في محافظة الكرك/ القطرانة، في حين أن العمل في الشركة مستمر كالمعتاد.
ونود هنا ان نوضح للرأي العام حقيقة ما جرى، والذي بدأت حيثياته امس الاول، اذ ان كوادر المؤسسة العامة للغذاء والدواء ضبطت سيارات تقوم بتوزيع دواجن على بعض المناطق في محافظة الكرك، مستهدفة الفقراء، علما ان هذه الدواجن مباعة منذ تاريخ الأول من تشرين ثاني 2016 ومخزنة في مستودعات تعود الى عميل سابق للشركه بمحافظة معان.
وقد تم بيع كميات الدواجن تلك لشركة اغذية بموجب فواتير رسمية، إلا أنها لم تقم للاسف بالتقيد بشروط التخزين والتبريد اللازمة وفق اجراءات الصحة و السلامة العامة مما ادى الى تلفها، وبالتالي واصبحت غير صالحة للاستهلاك البشري.
علما ان الشركة الوطنية لدواجن قامت بانهاء التعامل مع هذا العميل لجملة امور منذ نهاية العام الماضي.
وان وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وقعت في الخطأ عندما اشارت ان هذه البضاعة خرجت من مستودعات الشركة الوطنية، الأمر الذي تنفيه الشركة جملة وتفصيلا، وكان من الأجدر الحصول على المعلومة من مصدرها الصحيح، وهو ما اكد علية كشف المؤسسة العامة للغذاء والدواء الحسي والمستندات والوثائق، وإجراءات التفتيش على الشركة والتي تضمنها تقرير المؤسسة.
وتحذر الشركة من محاولات الاساءة لها ولمتنجاتها تحت طائلة المسؤولية القانونية.
وتشكر الشركة كوادر المؤسسة العامة والغذاء والدواء ممثلة بمديرها الدكتور هايل عبيدات على تعاونهم في اظهار الحقيقة والاهتمام في الاستثمار والمحافظة على صحة المواطنين في نفس الوقت.
وهنا نود التوضيح ان الشركة الوطنية للدواجن تراعى اعلى معايير الجودة في مصانعها ومنذ التاسيس عام 1994 حيث يتم استخدام احدث التقنيات
والانظمة البيئة ، وتحقق اعلى مستويات السلامة والانتاجية والنمو وتعتير منتجات الشركة الوطنية مضمونة مئة في المئة ، وهي تحرص كل الحرص ان تكون خاضعة لرقابة الصحية وتفتحر بامتلاكها مسلخ صديق البيئة ويعتبرمن احداث المسالخ في الشرق الاوسط ـ وان جميع المزارع المنتشرة تخضع لاشراف طبي صارم من قبل كوادر مختصين واطباء بيطريين ومهندسين زراعين والات حديثة متطورة جدا وان المسلخ يمارس عمله في تقديم دجاج ومنتجات بمواصفات عالية كالمعتاد.
و ان مسيرة العمل في الشركة مستمرة بثقة واتقان، وتفتخر انها تساهم في تطوير مناطق الجنوب ودعم الوطن في استثمار مالي كبير في محافظة الكرك القطرانة حيث ان المصنع والشركة يعمل فية 1500 موظف.