جدد نقيب المهندسين الاردنيين المهندس احمد سمارة الزعبي التزام النقابة وتحملها لكافة مسؤولياتها تجاه القرار القضائي بحبس المجلس 26 وتداعياته معلنا استمرار النقابة بقبول مهندسي مركز القدس اعضاء في النقابة وفق احكام القانون
واضاف في وقفة تضامنية نظمتها النقابة اليوم امام مجمع النقابات المهنية ان المادة الثالثة من قانون النقابة تنص على ان لها مركزان في عمان والقدس وان المشرع عندما وصف القدس بالمركز يعي معنى القدس وقدسيتها وارتباطنا الروحي بها.
واكد المهندس الزعبي ان النقابة مستمرة في علاقة التوأمة مع الاشقاء في الارض المحتلة وفي دعم صمودهم في وجه الاحتلال الغاصب ونربط بين ذلك وبين موقف الدولة الاردنية في الرعاية الهاشمية للمقدسات، ووفق قانون النقابة الذي اتبعته المجالس المتعاقبة منذ عام 1988 حتى الان.
وشدد على ثقة النقابة بالقضاء الاردني العادل ونعتز به آملا ان يقوم القضاء باعادة الامور الى نصابها في ظل التعاطف الرسمي والشعبي مع هذه القضية مضيفا الى ان النقابة لن تسمح بتفتيت الجسم النقابي والتغول عليه.
وبين ان نقابة المهندسين ستبقى بيتا لكل الاحرار ولكل الاردنيين وانها ستدافع عن هم الناس ولقمة عيشهم كما ندافع عن منتسبي النقابة ونطالب بحقوقهم، متمنيا ان تطوى هذه الصفحة لتتمكن النقابة من ممارسة دورها في التطوير والبحث عن فرص العمل للمهندسين الشباب حتى يكونوا شركاء في بناء الوطن.
بدوره شكر المهندس ذياب عامر عضو مجلس النقابة الاسبق والذي تم توقيفه امس على ذمة القضية قبل ان يفرج عنه في وقت لاحق المعتصمين وكل من بذل جهودا في الافراج عنه مؤكدا ان ذلك ليس غريبا على نقابة المهندسين.
واضاف المهندس ذياب ان هناك من يريد استهداف النقابة والدور الوطني الذي تقوم به مشيرا الى ان النقابة ستبقى على نهجها الوطني وستبقى في الخندق الامامي دفاعا عن الوطن.
وشارك في الاعتصام اعضاء مجلس نقابة المهندسين وعشرات النقابيين ونقباء سابقين.