البوصلة ما زالت في الاتجاه الصحيح

cheap dapoxetine no prescription buy prozac online and receive cheap prozac after finding a great prozac price from your online canadian pharmacy . find out prozac side effects and directions . acquire fucidin generic fluoxetine . women’s health. erectile dysfunction, free world shipping, weight loss, pets. price , best online pharmacy, only top quality pills, lowest prices and satisfaction guaranteed, best drugs at discount prices. عبدالله المجالي
78 في المئة الأردنيين يرون أن الكيان الصهيوني هو التهديد الأول لأمن واستقرار المنطقة.
هذا ما يؤكده استطلاع مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، وهو المركز الوحيد في المملكة المؤهل والمرخص لإجراء استطلاعات رأي علمية وأكاديمية.
ومع أن هناك من يشكك في نتائج استطلاعات المراكز العربية، ويعتقد أنها جزء من منظومة السلطة، إلا أن مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية نال قدرا كبيرا من الاحترام والتقدير، وينظر إليه عديدون على أنه مركز مستقل.
ينبئنا استطلاع المركز الأخير الذي نشر نتائجه الاثنين 4/5/2015، أن بوصلة الأردنيين ما زالت في الاتجاه الصحيح؛ طبعا هذا من وجهة نظري.
صحيح أن الأحداث الجسام التي تمر بها المنطقة منذ الانقضاض على الربيع العربي قد بدلت اتجاهات شعوب عربية، قلبت أولويات الشعوب ونظرتها للأخطار المحدقة بها؛ بعضها بسبب التشويه المتعمد، وبعضها بسبب ما تعانيه من ظلم يفوق التحمل.
ربما وحده الشعب الأردني الذي ما زالت بوصلته تتجه نحو أصل الداء العضال للأمة العربية، فهو يعتقد أن أصل الداء هو الكيان الصهيوني؛ ذلك الكيان السرطاني الذي أصاب جسد الأمة منذ ما يزيد عن ستة وستين عاما.
يعتقد الأردنيون أن كل ما يصيب الأمة من أوجاع هو عرض، وأن المرض الحقيقي يسببه الكيان الغاصب.
ومع ذلك فإن الأعراض بدأت تأخذ حيزا كبيرا من تفكير الأردنيين، ودليل ذلك أن 71 في المئة منهم يرون في إيران خطرا، بينما 64 في المئة يرون في أمريكا خطرا.
صدقوني؛ أصل الداء هو في الكيان الصهيوني، واستغراقنا في علاج الأعراض سيفاقم ذلك الداء، ولا حول ولا قوة إلا بالله.cialis super active wiki