عبدالله المجالي
صدق الله العظيم القائل «وجعلنا من الماء كل شيء حي».
أجل، الماء هو الحياة، وإذا انقطع الماء فكيف ستكون الحياة؟
ليس سؤالا افتراضيا، ولا خياليا؟ قد يكون كذلك في بعض الدول، أما في بلدنا الحبيب الفقير إلى رحمة الله تعالى أولا، وإلى المسؤول القوي الأمين ثانيا، وإلى المياه ثالثا، وإلى ..، وإلى … فهو سؤال مشروع، بل هو سؤال مطروح.
كيف تكون الحياة إذا انقطعت المياه؟ ليس صعبا الإجابة عنه، واسألوا غالبية المواطنين يجيبوكم.
إنه شعور القلق والتوتر، هل فرغ الخزان؟ هل وصلت المياه؟ هل هي قوية؟ هل «الماتور» جاهز؟
وفي الليلة الظلماء لا تجد على الأسطح سوى صراصير الليل ومواطنا أردنيا ينتظر وصول المياه إلى خزاناته.
المصيبة هي أن تفرغ الخزانات دون أن تدري، فذلك الأسبوع عمي على قلبه ولم يراقب وصول المياه، ولم يراقب الخزانات!
قد يحدث هذا وهو يستحم أو يحلق ذقنه أو يفرغ محتويات أمعائه!
حينها تعلن حالة الطوارئ في البيت، البداية اتصال هاتفي مع سلطة المياه، الرد معروف، النتيجة لا شيء.
ثم البحث عن مصدر للمياه قد يكون المسجد القريب أو الجار الذي بقي عنده نز يسير من الماء، أو قارورة الماء التي تستخدم للشرب.
شراء صهريج ماء، قد يكون الحل، أما إن كان المواطن غير قادر على ذلك، وكان لديه أمل أن تأتي المياه غدا، فليس هناك بد من الخطوة الأخيرة.
التفرق في أنحاء الأرض، الوالد عند أهله أو أشقائه، الوالدة عند أهلها، الأولاد قسم مع أبيهم وقسم مع أمهم!
في الحقيقة لن يشعر بهذا الشعور إلا من انقطعت عنه المياه فجأة ودون سابق إنذار، ولأن هذا الشعور سيكون حافزا للمسؤولين أن يتفاعلوا مع مصيبة المواطنين.
لذلك أقترح أن يصار إلى قطع المياه أسبوعا كاملا عن بيت وزير المياه وكبار المسؤولين في الوزارة وسلطة المياه وكذلك موظفي الاستعلامات ومستقبلي الشكاوى.
أجل يجب أن يشعروا بالمأساة التي يعيشها المواطن عند انقطاع المياه.
ما لم يشعروا بذلك الشعور لن يتفاعلوا مع شكاوى المواطنين التفاعل المطلوب.
أجل، الماء هو الحياة، وإذا انقطع الماء فكيف ستكون الحياة؟
ليس سؤالا افتراضيا، ولا خياليا؟ قد يكون كذلك في بعض الدول، أما في بلدنا الحبيب الفقير إلى رحمة الله تعالى أولا، وإلى المسؤول القوي الأمين ثانيا، وإلى المياه ثالثا، وإلى ..، وإلى … فهو سؤال مشروع، بل هو سؤال مطروح.
كيف تكون الحياة إذا انقطعت المياه؟ ليس صعبا الإجابة عنه، واسألوا غالبية المواطنين يجيبوكم.
إنه شعور القلق والتوتر، هل فرغ الخزان؟ هل وصلت المياه؟ هل هي قوية؟ هل «الماتور» جاهز؟
وفي الليلة الظلماء لا تجد على الأسطح سوى صراصير الليل ومواطنا أردنيا ينتظر وصول المياه إلى خزاناته.
المصيبة هي أن تفرغ الخزانات دون أن تدري، فذلك الأسبوع عمي على قلبه ولم يراقب وصول المياه، ولم يراقب الخزانات!
قد يحدث هذا وهو يستحم أو يحلق ذقنه أو يفرغ محتويات أمعائه!
حينها تعلن حالة الطوارئ في البيت، البداية اتصال هاتفي مع سلطة المياه، الرد معروف، النتيجة لا شيء.
ثم البحث عن مصدر للمياه قد يكون المسجد القريب أو الجار الذي بقي عنده نز يسير من الماء، أو قارورة الماء التي تستخدم للشرب.
شراء صهريج ماء، قد يكون الحل، أما إن كان المواطن غير قادر على ذلك، وكان لديه أمل أن تأتي المياه غدا، فليس هناك بد من الخطوة الأخيرة.
التفرق في أنحاء الأرض، الوالد عند أهله أو أشقائه، الوالدة عند أهلها، الأولاد قسم مع أبيهم وقسم مع أمهم!
في الحقيقة لن يشعر بهذا الشعور إلا من انقطعت عنه المياه فجأة ودون سابق إنذار، ولأن هذا الشعور سيكون حافزا للمسؤولين أن يتفاعلوا مع مصيبة المواطنين.
لذلك أقترح أن يصار إلى قطع المياه أسبوعا كاملا عن بيت وزير المياه وكبار المسؤولين في الوزارة وسلطة المياه وكذلك موظفي الاستعلامات ومستقبلي الشكاوى.
أجل يجب أن يشعروا بالمأساة التي يعيشها المواطن عند انقطاع المياه.
ما لم يشعروا بذلك الشعور لن يتفاعلوا مع شكاوى المواطنين التفاعل المطلوب.