اعلنت قائمة (ريادة) لانتخابات نقابة الصيادلة المقرر ان تجري في العشرين من الشهر الجاري عن قائمة مرشحيها برئاسة مرشحها لمركز النقيب الدكتور فضل نيروخ.
وضمت القائمة التي تمثل تحالف قوى اسلامية ومستقلة والعديد من الفعاليات النقابية لك من د. مأمون العزة ود. رامي عواد عن قطاع المستودعات، ود. أحمد الروابدة ود. محمد أبو عصب ود. عبد الحميد عليمات وعن قطاع الصيدليات، ود. صلاح الدين قنديل ود. عبدالله يونس عن قطاع الموظفين.
وتركت القائمة ثلاث مقاعد شاغرة (اثنان في قطاع الموظفين وواحد في قطاع الصيدليات) وذلك في اشارة الى التحالف المتوقع بين قائمة ريادة وقائمة التجديد، حيث اشار نيروخ الى ان قائمة التجديد طلبت ترك ثلاث مقاعد لها في القائمة لصالح مرشحيها د.رأفت ابوصالح عن قطاع الصيدليات ود.اسراء الزعبي ود.معتصم خير عن قطاع الموظفين.
وقال د.نيروخ ان قرار ترشيحه لمركز النقيب خرج من الهيئة العامة للتيار الاسلامي، وان الحليف الرئيسي والاكبر للقائمة هي الهيئة العامة للصيادلة التي تعاني من حالة من الفراغ وعدم الاستقرار والتشرذم والوضع المأساوي الذي تعيشه المهنة من جراء الظروف التي مرت بها النقابة مؤخرا.
ويذكر ان لجنة ادارة حكومية تدير النقابة منذ حل مجلس النقابة قبل نحو عام عقب استقالة سته من اعضاء المجلس.
واضاف نيروخ ان قائمة ريادة تمثل تحالف عريض داخل الهيئة العامة للنقابة، وانها ستعمل وفق رؤية واضحة، وبرنامج عمل جاد لتحقيق الأهداف والإنجازات المهنية بكفاءة وفاعلية من خلال نقابة قوية ذات دور قيادي تتبنى في عملها منظومة إدارية متطورة تُحدث نقلة نوعية في عمل النقابة وآليات وأدوات اتخاذ القرار، وذلك خروجاً عن الأطر المألوفة والأدوات التقليدية للعمل النقابي لتحقيق الاهداف الاستراتيجية التالية:
واكد على ضرورة مأسسة النقابة وتفعيل دورها الرئيسي والريادي في بناء المهنة، وضمان حقوق منتسبيها. زيادة الدخل و توفير فرص عمل لمنتسبي النقابة. النهوض بالمهنة وخاصة في المحاور (العلمية، الصناعة، الصيدليات، التعليم المستمر).
واشار د.نيروخ الى العديد من المشاكل التي تعاني منها المهنة سواء في قطاع الصيدليات او الموظفين او المستودعات، وفي صفوف الصيادلة الشباب الذين اشار الى عزوفهم عن النقابة كانت نتيجة لعدم تلبية النقابة لاحتياجاتهم.
واكد د.نيروخ احترامه للقائمة المنافسة “مهنتي” التي يقودها المرشح لمركز النقيب د.محمد عبابنة، وللقوى المتحالفة معه، داعيا في الوقت نفسه الى ان تسود روح الزمالة والمنافسة الاخوية الانتخابات، خاصة وان المهنة تعاني من عدم الاستقرار والتشرذم والتشتت، داعيا الحكومة الى المساهمة في انهاء هذه الظروف التي تعيشها المهنة.
فيما قال د.صلاح قنديل ان القائمة ستطلق حال فوزها في الانتخابات مشروع “تمكين” والذي يهدف الى تعريف الصيادلة الشباب بالعمل النقابي واطلاعهم على المشاكل والمعيقات التي يواجهها المجلس وسبل حلها، واشراكهم في اتخاذ القرار من خلال قيادتهم لجلسة مجلس النقابة مرة كل ستة اشهر لاتخاذ القرارات التي يرونها مناسبة.
ويذكر انه تجددت مؤخرا التساؤلات حول ان كانت دورة المجلس القادم مكملة للمجلس السابق (لمدة عام) او دورةو كاملة (لمدة ثلاثة اعوام)، حيث اشار عضو اللجنة الدكتور اسماعيل السعدي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته القائمة ان اللجنة تحضر للانتخابات على اساس انها لدورة كاملة مدتها ثلاث سنوات، مؤكدا ان لاعلم للجنة بحقيقة الاشاعات التي تتحدث عن انها لدورة تكميلية.
فيما قال نائب رئيس اللجنة د.عبدالرحيم معايعة ان اللجنة سبق وان خاطبت رئاسة الوزراء ووزارة الصحة بخصوص الدورة القادمة ولم تتلقى لغاية الان اجابات واضحة، الامر الذي خلق اشكالية قانونية لاعلاقة للجنة بها، ولم يستبعد ان يتم التمديد لعمل اللجنة الى حين وصول جواب نهائي يحسم مدة المجلس القادم.