استنكر رئيس جمعية اطباء الجلدية والتناسلية وجراحة الجلد والليزر في نقابة الاطباء د.محمد العبادي منع سلطات الاحتلال الصهيونية وفدا من اطباء الجلدية في قطاع غزة (10 اطباء) من المشاركة في المؤتمر الدولي الاردني الحادي عشر لأطباء الجلدية الذي عقدته الجمعية بالتعاون مع جامعة كاردف البريطانية.
وقال د.العبادي ان وفدا طبيا من اطباء الجلدية في فلسطين من الضفة الغربية شارك في المؤتمر وتم معاملتهم اسوة بمعاملة الطبيب الاردني، وان الجمعية الاردنية ستدعم عقد مؤتمر الرابطة العربية لاطباء الجلدية والذي سيعقد لاول مرة في فلسطين بمدينة رام الله في الفترة من 8-11 تشرين ثاني المقبل، حيث سيشارك وفد من اطباء الجلدية الاردنيين في المؤتمر.
واضاف في مؤتمر صحفي عقد في ختام فعاليات المؤتمر ان وزير الصحة الفلسطيني الدكتور جواد عواد وهو اخصائي جلدية شارك في فعاليات المؤتمر وابدى اعجابه الشديد بمستوى الاوراق العلمية والتنظيم والمعرض المرافق للمؤتمر، والذي حضي ايضا باعجاب الاطباء العرب والاجانب والاردنيين الذين شاركوا في المؤتمر.
واشار د.العبادي انه تم على هامش المؤتمر الحديث مع وزير الصحة الدكتور محمود الشياب حول نظام العناية بالبشرة الذي صدر مؤخرا والذي من شأنه ان يمنع التغول على اختصاص الجلدية من مراكز التجميل، حيث اكد الوزير اصرار الوزارة على تنظيم عمل مراكز التجميل ومنع تول اختصاص طبي على اخر.
كما لفت انه تم مناقشة النظام مع الوزير الفلسطيني وعدد من رؤساء الوفود العربية الذين اكدوا انهم سيحاولون الاستفادة من النظام وتطبيقه الايجابيات الواردة فيه في بلدانهم، مشيرا الى وجود تشابه كبير في المشاكل التي يعاني منها اطباء الجلدية في تلك الدول.
ولفت الدكتور العبادي ان موجات النزوح القسري التي شهدتها المملكة لم تسجل اصابات جلدية غير متعارف عليها، الا انها ساعدت على ارتفاع الاصابة بمرض اللشمانيا، والذي يتوفر علاج له، وفي حال عدم تلقي المريض للعلاج فانه يشفى منه خلال ستة اشهر الى عام.
وتحدث في المؤتمر الصحفي رئيس اللجنة العلمية الدكتور عيسى الزيود وامينة سر الجمعة د.سناء ابورميلة ورئيس لجنة تنظيم المهنة في الجمعية د.امين المعايطة.
واشاروا ان المؤتمر اوصى بضرورة تعظيم الاستفادة من مكانة البحر الميت في السياحة العلاجية، خاصة وانه يساعد في علاج بعض الامراض مثل الصدفية والبهاق نظرا لتركيبته الفيزيائية ونوعية اشعة الشمس (الآمنة والمفيدة) التي تصل اليه كونه اخفض نقطة على سطح الارض، بالاضافة الى الاستفادة من المياه المعدنية الموجودة في مختلف مناطق المملكة.
كما اوصى المؤتمر بالتركيز على التخصصات الفرعية في طب الجلدية، وطرق التشخيص والعلاج الحديثة، والاجهزة المتطورة والتي تم عرض بعضها لاول مرة في المملكة.
وعول المؤتمر على البحوث التي تجرى لاستخدام الخلايا الجذعية في معالجة بعض الامراض الجلدية والتي لازالت قيد البحث والدراسة، بالاضافة الى العلاجات البيولوجية وطرقها الحديثه.
وتطرق المؤتمر الى اسباب تساقط الشعر والتي يعاني منه نسبة كبيرة من المواطنين نتيجة لعوامل وراثية ومناعية وبعض الامراض.