buy cheap baclofen baclofen cheap buy baclofen lioresal cheap apr 12, 2014 – looking for zoloft? buy sertraline online, zoloft online pharmacy – how to buy zoloft sertraline online. antidepressants online. order baclofen fluoxetine generic health. 1. fluoxetine generichealth . consumer medicine information. what is in this leaflet. this leaflet answers some common. purchase fucidin dec 7, 2014 – baclofen no prescription worldwide baclofen inhailer side effects order baclofen online from mexico discounted baclofen delivery baclofen no online buy lioresal 10mg buy baclofen without prescription buy baclofen canada علي سعادة
نحو (18) ألف عالم ومهندس وفني وإداري عراقي عملوا في برنامج العراق العسكري تبخروا في الهواء الأمريكي، أين اختفى نحو (500) عالم وخبير عراقي، هل ضاعوا في غيابة الجب؟ في الخفاء وبعيداً عن فلاشات المصورين وهدير الطائرات كان ثمة حرب خفية ضد العامل البشري: الأدمغة التي وضعت العراق في بؤرة الغضب الأمريكي الإسرائيلي، والتي صاغت عراق ما بعد التكنولوجيا. كانوا، ومنذ أن كتبت إدارة بوش الكلمة الأولى في خطابها العسكري بعد الحادي عشر من أيلول، الهدف الخفي والسري لما أسمته الولايات المتحدة وبريطانيا «برنامج العراق النووي، أسلحة الدمار الشامل»، إذ ثمة أمر واحد يمنع العراق من البحث عن هويته العلمية والحضارية في المستقبل، وهو احتواء أو تصفية العقول البشرية. بعضهم تمت تصفيته من قبل الاحتلال أو عملائه أو اللجان التي شكلت لهذه الغاية مثل لجنة تصفية حزب البعث التي ترأسها احمد الجلبي والتي عملت على قتل آلاف البعثيين أو المسؤولين السابقين في عهد الرئيس صدام حسين ومن ضمنهم كان كثير من العلماء والخبراء والفنيين. والبعض الآخر اعتقل وعانى قسوة وبرودة المعتقل كما حدث مع رحاب طه وهدى عماش، ولن نتطرق إلى أولئك الذين دفعتهم هشاشتهم إلى الارتماء في حضن العدو الأمريكي. أكثر من يخشاه الغرب: العقل العربي، قدرة الإنسان العربي على فتح أبواب موصدة من الإبداع والخيال، لا تندهشوا انظروا إلى آلاف الخبراء والفنيين العرب في مجال الفيزياء والرياضيات وتكنولوجيا المعلومات الذين جذبهم الغرب إلى بيئته بعد أن أقفلت الحكومات العربية الأبواب ووضعتهم خلف المكاتب ضمن رؤيتها البيروقراطية للعلم والخيال. المسألة ليست المدفع العراقي العملاق أو نواة برنامج نووي أو تطوير لقدرات بعض الأسلحة العراقية، أو طائرة الاستطلاع التي استخدمها حزب الله، أو طائرات وصواريخ القسام، المسألة هي العقل الذي وقف وراء هذه المشاريع البكر التي لا تزال تحبو ويوماً ما ستكبر. وبدا لي أن اعتقال الاحتلال الأمريكي للعلماء العراقيين ليس بهدف الحصول على المعلومات، فواشنطن تعرف بالضبط ما الذي كان بحوزة العراق، إذا كان ثمة شيء ذو قيمة امتلكه العراق، وإنما تريد واشنطن تدمير العقل وتقيد الروح بسلاسل من العجز واليأس حتى يجد المرء نفسه يجثو أمام السكين طالباً الجلاد بأن يشحذ سكينه جيداً، وألا تأخذه برقابنا إلاّ ولا ذمة.cialis commercial black couple