أطباء الامتياز والمعاناة الكبيرة

أطباء الامتياز هم اخوة وابناء وأمضوا  ستة سنوات في الدراسة الاكاديمية  وحتى يتخرجوا مطلوب منهم سنة تدريب كاملة وبعدها يجازون للعمل كأطباء ويحصلون على رخصة مزاولة المهنة بعد اجتياز امتحان الفحص الاجمالي لخريجي الجامعات الاردنية وانهاء فترة التدريب لخريجي الجامعات الاردنية حيث ان امتحان الفحص الاجمالي غير مطلوب منهم .

وطبيب الامتياز يتقاضى ماية دينار شهريا كمكافأة وليس كراتب وهناك طاقة استيعابية محددة للمستشفيات لقبول الامتياز وكذلك هناك مبالغ ترصد في المستشفيات الحكومية لغايات الامتياز واعداد أطباء الامتياز اصبحت كبيرة وطلبتنا الدارسين في الخارج يقومون بعمل سنة الامتياز في بلدهم وذلك لتخفيض المصاريف على اهاليهم المثقلين بالهموم والالتزامات . واعتقد جازما انه ان الاوان لمناقشة هذا الموضوع بشكل شمولي خاصة ان معظم أطباء الامتياز بحاجة للدعم المادي للتخفيف عن اهاليهم .

واعتقد ان المستشفيات يجب ان تنظر اليهم بعين الرعاية والتفهم واعتقد ان الماية دينار ليست كافية على الاطلاق في هذا الزمن الصعب  والمطلوب رفع قيمة المكافأة لتصبح على الاقل 200 دينار حتى يستطيع طبيب الامتياز تسير اموره دون ان يكون عالة على اهله والمطلوب زيادة عدد الذين تصرف لهم  هذه المكافأة  فهي لن تكسر احدا ز

وللاسف قانون النقابة لا يجيز صرف اية مساعدات للزملاء اطباء الامتياز كون تسجيلهم تسجيل مؤقت وكذلك النظام المالي لا يعطي المجلس الحق بالصرف الا في اطار البنود الواردة في النظام والمطلوب من حكومتنا رصد مبالغ كافية لمنح الجميع هه المكافأة وهذه المبالغ لن تكسر موازنة الدولة وعلى المستشفيات الخاصة ان تتحمل جزءا من الواجب  نحو هؤلاء الزملاء ولا يجوز ان يجار عليهم ويكفيهم معاناتهم  وطول فترة الدراسة وهمومها .

وارجوا اعتبار كلماتي صرخة  استغاثة باسمهم  علها تصل ويكون لها صدى ايجابي .

نحن نعرف معنى الصعوبات ولكن من حقهم علينا ان نطرق كل الابواب لانصافهم  وان يحصلوا على المكافأة لتصبح حقا لا منة فهم يبذلون جهودا كبيرة تستحق الانصاف .

واعتقد جازما  ان النقيب والمجلس معنين  بانصاف هؤلاء الزملاء ويضمون صوتهم لصوتي للمطالبة بمنحهم المطافأة المطلوبة .